تربية وتعليمجديد24سلايدر

بني ملال.. مدارس تعليم خصوصية تشجب المغالطات في شأن التعليم عن بعد

بادر موقع الكتروني صبيحة يومه السبت 29/03/2020 إلى نشر مغالطات مفادها أن مؤسسة تعليم خصوصية خالفت قرارات الوزارة معلنة بداية العطلة البينية وتوقف الدراسة عن بعد، وقد ورد في المادة الإعلامية وبالحرف “وأشار الآباء إلى أن مجموعة “الواتساب” التي كانت المؤسسة قد خصصتها للتعليم عن بعد، أغلقت أمس الجمعة بسبب العطلة التي أعلنت عنها المؤسسة دون انتظار قرارات الوزارة بهذا الشأن”. السؤال: هل تكلف صاحب المادة عناء التأكد من إغلاقها لصفحتها على الفايس؟ ثم لماذا لم يبادر صاحب المادة الإعلامية للاتصال بالمؤسسة المعنية قصد تحري الدقة فيما يطلب من معلومات؟
إن هذا السلوك فيه من التحامل المقصود على مؤسسات التعليم الخصوصي عموما، وواجب المهنية يفرض تحري الحقيقة فيما ينشر، ولغة التعميم في مثل هذه الحالة غير مقبولة، حتى لا يؤاخذ الجميع مجانا.
من جهتها فمؤسسات التعليم الخصوصية تفند مزاعم صاحب المادة وإمكانية التأكد من غلق حساب مؤسسة معينة حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي متاحة لأي مبتديء في الإعلاميات، وللتوضيح فإن المؤسسات التعليمية الخصوصية كانت سباقة إلى الانخراط في ورش التعليم عن بعد، وانتظم إعطاؤها أغلبها للدروس والأنشطة التعليمية منذ الاثنين 16 مارس 2020 ودون انقطاع، وإلى اليوم، حيث الاشتغال على إعداد أنشطة الدعم والتثبيت، مثلما الاشتغال عبر الأقسام الافتراضية”classroom” مستمر ولم ينقطع منذ قرار تعليق الدراسة في المدارس.
إن مؤسسات التعليم الخصوصي وهي تشجب هذا السلوك غير البريء لصاحب المادة، تجدد الشكر لأطرها التربوية والإدارية الذين واصلوا الليل بالنهار لإنتاج المواد الدراسية الرقمية، بل إن هذه المؤسسات منفتحة عبر صفحاتها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي على عموم المتعلمين والمتعلمات قصد الاستفادة مما تنتجه من دروس وأنشطة، وتفاعل الأسر والمتعلمات والمتعلمين.
وختاما لا يسعنا في زمن سريان المعلومة إلا أن نجدد شجبنا لتغليط الرأي العام وتأليبه على قطاع التعليم الخصوصي، في وقت كان الأولى استقصاء جهود القطاع وتضحيات أطره من الارتقاء إلى متطلبات المرحلة وما تقتضيه من تعبئة وتضحية خدمة للصالح العام.
ــــــــــــــــــ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى