سلايدرقضايا وحوادث

بشرى للمغاربة..تعافي أول حالة إصابة بكورونا في المغرب بعد ستة أيام من علاجها بدواء “كلوروكين“

يبدو أن المغرب بدأ أولى خطواته على درب دحر فيروس كورونا، حيث امتثلت للشفاء أول حالة بالمستشفى العسكري بالرباط بعد المعالجة الطبية بدواء “كلوروكين” خلال ستة أيام، وهو ما يؤشر على جدوى اختيار المملكة تطبيق البروتوكول الطبي المعتمد على هذا الدواء في علاج حالات الإصابة بكوفيد19، رغم الجدل الذي أثير حوله.

صحيفة “العلم” قالت في عدد السبت والأحد، أن مرضى آخرون بمستشفيات في عدة مدن مغربية، وفق ما أكده مصدر من وزارة الصحة، ظهرت عليهم علامات تحسن من الإصابة بعد تلقيهم للعلاج بالدواء نفسه، ما يعني أن شفاءهم هو مسألة أيام فقط، وبالتالي تأكيد نجاعة هذا الدواء، وهي بشارة سارة للمواطنين المتوجسين من الوباء الذي أصاب العشرات ببلادنا، وأزيد من نصف مليون عبر العالم.

ويشار الى أن وزارة الصحة أصدرت بتاريخ 23 مارس الجاري، دورية برقم 22، موجهة لجميع مهنيي الصحة، مباشرة بعد توصية اللجنة العلمية والتقنية بشأن شروط وكيفية استعمال هذا البروتوكول العلاجي المعتمد لدواء الكلوروكين، وذلك بهدف تدبير وطني عقلاني وآمن لمخزونه ببلادنا.

غير أن مصدرا طبيا أبدى وفق الصحيفة، ملاحظة تتعلق بمدة العلاج “بالكلوروكين”، حيث تم الإعلان رسميا عن تطبيقه في بلادنا منذ أربعة أيام فقط، بينما اليوم نتفاجأ بأن المريض الأول الذي شفي خضع للعلاج بهذا الدواء على مدى ستة أيام مبديا تفاؤله بهذه النتيجة بغض الطرف عن الحيثيات.

وطمأنت الوزارة، جميع المغاربة المصابين بأمراض مزمنة، الذين يستعملون الأدوية المحتوية في تركيبتها على مادة “الكلوروكين”، أنه بإمكانهم الحصول على أدويتهم مجانا، وبصفة ظرفية استثنائية من الصيدليات الجهوية والإقليمية التابعة لوزارة الصحة القريبة من مقر سكناهم، وذلك بعد الإدلاء بملفهم الطبي والوصفة الطبية.

وكانت وزارة الصحة، قدمت مساء الأربعاء المنصرم، تفاصيل وافية حول دواء “الكلوروكين”، وقال هشام عفيف، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، إنه يستعمل على نطاق واسع في دول عديدة مثل الصين وأمريكا وتونس وفرنسا وغيرها موضحا أنه أظهر نتائج واعدة في علاج المصابين بكوفيد19، وهو دواء معروف عند الأطباء بحكم استعماله منذ سنوات في علاج أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والأمراض المناعية الأخرى.

وفي المقابل كشفت بشرى مداح، مديرة مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، معطيات مهمة حول المخزون الذي يتوفر عليه المغرب من هذا الدواء، والمسار الذي سيقطعه، وشروط وكيفية استعماله، موضحة أن بلادنا تتوفر حاليا على مخزون من هذا الدواء المصنع محليا والمستورد، وتم توزيعه على المراكز الاستشفائية الجامعية، والمستشفيات الجهوية والإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى