باحثة إيطالية تثمن التدابير الاستباقية التي اعتمدها المغرب لمواجهة وباء “كوفيد19”
نوهت “ستيلا مارتيني” باحثة في المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، بسرعة و فاعلية تجاوب المملكة المغربية مع انتشار “كوفيد-19″، و كذا التدابير الاستباقية و “الصارمة ” التي تم إقرارها على أرض الواقع بهدف محاربة انتشار فيروس كورونا.
وتحدثت الباحثة الإيطالية في مقال نشرته، اليوم الثلاثاء، على الموقع الإلكتروني للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية أن هذه التدابير الوقائية الاحترازية جعلت المغرب “في طليعة البلدان التي اعتمدت قيودا مهمة من أجل مكافحة هذا الوباء”.
ويذكر أن إيطاليا لا زالت تجني ثمار الاستهتار من لدن مواطنيها و عدم الالتزام بدعوات البقاء في المنزل، فإيطاليا ظلت لأسابيع البؤرة الوبائية الأولى عالميا، حيث تحدث وزير الصحة الإيطالي روبيرتو سبيرانتسا بحسرة عن الأمر قائلا :”كان من الممكن السيطرة على انتشار كورونا في إيطاليا لو التزمنا بدعوات البقاء في المنزل عندما أطلقتها الحكومة مع بداية ظهور الفيروس، لكن ما حدث هو أن الإيطاليين تعاملوا مع هذه الدعوات وتعليق المدارس والجامعات على أنها إجازة، فخرجوا للحدائق وازدادت نسب الاختلاط، ومن هنا وجد الفيروس فرصته للانتشار”.