جديد24سلايدرمجتمع

تنسيقية”أكال”: مناطق تتعرض للهجوم على أراضيها من “مافيات الرعي” في ظل الطوارئ الصحية

قالت تنسيقية “أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة”، إن ساكنة دوّار أيت مبارك أُوعْلي بجماعة سيدي بوسْحابْ، قيادة إمي مْقُّورْنْ ، عمالة إقليم اشتوكة أيت باها، تعرضت، يوم الـ7 من أبريل الجاري، لانتهاك في أراضيها وممتلكاتها من طرف جحافل الإبل الخاصة بمن وصفتهم بـ”مافيات الرعي”.

واستغربت التنسيقية، في بيان، توصّلت “جديد24″ بنسخة منه، من استثناء هؤلاء الرعاة من حالة الطوارئ الصحية، وبل السماح لهم بـ”استغلال وتكريس انتهاك أراضي وممتلكات الساكنة الأصلية في كل من أقاليم: سيدي إفني، تيزنيت، تارودانت، وأشتوكن أيت باها”.

وأوضحت أن هؤلاء الرعاة اقتحموا “دوار أيت مبارك أُوعلي” وانتهكوا شجر الأركان والمحاصيل الزراعية، وبل إنهم هاجموا على السكان مستخدمين سيارة رباعية الدفع والحجارة ووسائل أخرى.

وقالت إن هجومهم أسفر عن “إصابة شخصين من “دوار أيت باري” كانا ينويان التبضع؛ أصيب الأول بكدمة كبيرة في ظهره وجرح غائر في رجله بواسطة السلاح الأبيض، أما الثاني فقد أصيب في فمه وفقد بعض أسنانه”، مشيرة إلى تعرض منطقة “ترست إداوكران” في وقت سابق لهجوم مماثل.

المسؤولية.. اللجان العُرفية

وأضافت أن كل هذا يقع “في ظل تلكؤ السلطات عن القيام بواجبها لتوفير الأمن وحماية ممتلكات الساكنة رغم كل البيانات السابقة التي نبهت من خلالها تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة والمجتمع المدني بكل المناطق المتضررة من خطورة هذه الممارسات”.

وحمّلت “المسؤولية الكاملة فيما وقع وما سيقع، للسلطة الإقليمية والمحلية بكل هذه المناطق المتضررة”، معبرةً عن الاستعداد “للدعوة لإعادة تأسيس لجان “إنضافن” العرفية لحماية الدواوير في حال استمرار السلطات في تجاهل أداء واجبها لحماية أمن وممتلكات الساكنة”.

وفيما أدانت تلك الاعتداءات وما عبّرت عنه بـ”استثناء هذه المافيات من حالة الطوارئ الصحية المفروضة بالبلاد”، فقد أكدت على تضامنها التام ومساندتها للساكنة المتضررة المدافعة عن أراضيها بكل الطرق النضالية المشروعة، داعيةً كل الهيئات والمنظمات الحقوقية إلى التحرك لرفع الضرر عن هذه المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى