ذكرت مصادر إعلامية بالفقيه بن صالح ، أن مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية ببني ملال اعتقلت، يومه الاثنين، دركيا بمقر عمله بالمركز الترابي دار أولاد زيدوح بالفقيه بن صالح بسبب تورطه في جريمة اغتصاب نجم عنه افتضاض بكارة وحمل وولادة.
وبعد اعتقال الدركي ووضعه رهن الحراسة النظرية وقررت النيابة العامة إحالته على قاضي التحقيق وإيداعه السجن بتهمة باغتصاب فتاة نتج عنه حمل.
وتعود وقائع الجريمة إلى يونيو من السنة الماضية، حيث وضعت فتاة عشرينية شكاية لدى النيابة العامة ببني ملال تتهم فيها الدركي باغتصابها بعد أن قام باستدعائها إلى منزله قبل سنة من أجل تمكينه من وثائق خاصة بترتيبات الزواج للإدلاء بها لدى إدارته بالقيادة العليا للدرك كي تجري بحثا يسمح له بالزواج منها، وأفادت الضحية أنه قام باستغلال اللقاء واغتصابها وافتضاض بكارتها، قبل أن تكتشف أن جريمته أنتجت حملا في الوقت الذي ظل يتنكر لهذه الرواية.
ومقابل إنكاره نقلت الضحية تفاصيل وحجز قاطعة للمحققين تتعلق بعنوان شقته التي احتضنت اللقاء الأول بينهما، وهو ما لم ينكره المتهم حيث أكد أنه استقبلها ببيته دون أن يقدم على اغتصابها.
ولكي تحسم النيابة العامة تناقض هذه التصريحات الواردة على لسان الدركي المشتبه فيه والمشتكية، أمر الوكيل العام بإجراء خبرة علمية على الرضيع بعد ولادته، للتأكد من صحة ادعاءات الفتاة أنه ابن الدركي، قبل أن تصدم نتائج هذه الخبرة الدركي بعد أن عززت مزاعم المشتكية مؤكدة أنه الأب البيولوجي للمولود، ليتم اعتقاله، أمس الاثنين، مباشرة بعد توصل التيابة العامة بخلاصة التقرير الطبي، حيث ينتظر أن يشرع قاضي التحقيق في البحث معه بعد أسبوعين
