سلطات النواصر تقرر إغلاق الإقليم لأسبوعين مع الإبقاء على التعليم الحضوري

جديد24
قررت السلطات الإقليمية بالنواصر اتخاذ مجموعة من التدابير و الاجراءات الكفيلة بالتحكم في الوضعية الوبائية والعمل على تطويق رقعة انتشار فيروس كورونا بالنفوذ الترابي للإقليم، بعد الإرتفاع الملحوظ في عدد الحالات الإيجابية المؤكدة التي تم تسجيلها بالنفوذ الترابي لمختلف الجماعات التابعة بإقليم النواصر.
وجاءت التدابير و الإجراءات المتخذة وفق الشكل التالي:
– فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى إقليم النواصر تسلم من السلطات المحلية المختصة؛
– منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات ؛
– إغلاق الملاعب الرياضية وملاعب القرب وقاعات الألعاب والحدائق والفضاءات العمومية بشكل كلي بدل التوقيت المعتمد حاليا على الساعة السادسة مساء؛
– الإستمرار في إغلاق الحمامات و القاعات الرياضية ؛
– الإستمرار في إغلاق المحلات التجارية والمراكز التجارية على الساعة العاشرة ليلا مع احترام الطاقة الإستيعابية المحددة في 50%؛
– الإستمرار في إغلاق المقاهي على الساعة التاسعة ليلا والمطاعم على الساعة الحادية عشرة ليلا مع احترام الطاقة الإستيعابية المحددة في 50%؛
– الإستمرار في إغلاق أسواق القرب على الساعة السادسة مساء؛
– تقليص الطاقــة الإستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50% ؛
– الإستمرار في اعتماد مختلف القيود الأخرى التي تم إقرارها خلال حالة الطوارئ الصحية خاصة ما يتعلق بمنع حفلات الزواج والجنائز.
– تشديد المراقبة فيما يخص احترام وضع الكمامة والتباعد الجسدي بمختلف الأماكن والفضاءات العمومية؛
– الاستمرار في إعتماد التعليم الحضوري بصيغته الحالية مع تتبع الوضعية الوبائية على مستوى كل مؤسسة تعليمية على حدة .
وأشار ذات المصدر، أنه تقرر اعتماد هذه التدابير والإجراءات الإستثنائية لمدة 15 عشر يوما تبتدئ من يوم الأحد 27 شتنبر إلى غاية يوم الأحد 11 أكتوبر 2020 ، مع الإشارة إلى أن التخفيف من هذه القيود والعودة إلى الحالة العادية يبقى رهين بتحسن الوضعية الوبائية وتسجيل تراجع ملموس في عدد الحالات الإيجابية المسجلة بالإقليم.
هذا، و أهابت السلطات المحلية بالمواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر والعمل على احترام هذه التدابير الإحترازية المعلن عنها والإنخراط بكل التزام ومسؤولية في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما شددت السلطات المعنية فقط بلاغ في الموضوع، على أنه سيتم تفعيل إجراءات المراقبة الحازمة في حق أي شخص تبث إخلاله يالإجراءات الإحترازية التي فرضتها السلطات العمومية المعمول بها لا سيما إجبارية وضع الكمامات واحترام التباعد الجسدي، وزجر كل المخالفين لهذه التدابير حسب العقوبات المنصوص عليها بمقتضى القانون