الأساتذة المتعاقدون يطالبون بإرجاع هاتف أحد الأساتذة المحجوز منذ سنة
طالبت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” بإرجاع الهاتف الشخصي للأستاذ “هيثم دكداك”، الذي تم حجزه، بحسب التنسيقية، من قبل الضابطة القضائية منذ السنة الماضية بالعرائش.
ومن جانب آخر، طالبت في بيان لها عممته يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري، بتسريع صرف أجور أستاذات وأساتذة فوج 2020 قبل بداية شهر فبراير، وقبل اجتياز امتحانات التصديق على مجزوءات الأسدس الثاني، معتبرة أن رهن مستحقات الأساتذة بهذا التصديق، قرار فاقد للمشروعية القانونية والواقعية والتربوية، ولا صلة له بواقع اشتغال الأساتذة، متسائلة عن الدافع الحقيقي وراء هذا القرار.
وأوضح البيان أن مجزوءات الأسدس الثاني أنجزت في أيام الحجر الصحي، وعن طريق التعليم عن بعد، الذي لم تتوفر فيه، حسب التنسيقية، شروط الاكتساب الفعلي.
وأشارت إلى أن “أساتذة فوج 2020 لم يتلقوا لحدود اللحظة فلسا واحدا من مستحقاتهم، مما ألجأهم للاستدانة المتواصلة”، مستنكرة ذلك، واعتبرته “ابتزازا واستفزازا لعموم الأساتذة المفروض عليهم التعاقد”.
وفي البيان ذاته، نددت التنسيقية بقمع أشكالها الاحتجاجية، وبالمتابعات والمضايقات التي تطال الأساتذة، محملة الدولة والوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، كما حمّلتها مسؤولية ما يقع بمجموعة من الفرعيات في المغرب المنسي المحاصر بالثلوج الآن.
ودعت كافة أعضائها وكل المهتمين إلى المشاركة في “مسيرتي قطب إنزكان وقطب الدار البيضاء المزمع تنظيمها يوم 26 يناير الجاري”.