حول العالمسلايدر

أصوات المحتجين تصدح في سماء الجزائر: “دولة مدنية ماشي عسكرية”

جديد24

صَدحت أصواتُ المحتجين في الجزائر، يوم الإثنين 22 فبراير الجاري، للتّنديد بالنظام الجزائري الحاكم، وكذا المطالبة بدولة مدنية بدل عسكرية، تزامنا مع الذكرى الثانية للحراك الشعبي.

ووفق المعطيات المتوفرة ل”بديل.أنفو” فإن عددا من الولايات في الجزائر بينها العاصمة، شهدت خروج آلاف المحتجين، وسط تطويق أمني كبير.

وأضافت المعطيات ذاتها، أنّ عمليات اعتقال واسعة شهدتها العاصمة الجزائر لمحامين و نشطاء حقوقيين.

وكانت السلطات الجزائرية، قد بدأت منذ أول أمس السبت، في إغلاق العاصمة وتشديد الإجراءات الأمنية والحواجز على مداخل العاصمة من الجهات الثلاث، وخاصة الشرقية والجنوبية، تحسباً لمظاهرات ذكرى الحراك الشعبي.

وبحسب وسائل إعلامية دولية، فإنّ السّلطات أعادت نشر وتركيز الحواجز الأمنية في المدخل الغربي للعاصمة، حيث شوهدت عدة مركبات لقوات الدرك الوطني مصطفة قبل مدخل العاصمة، تحسباً لأي طارئ وتمهيداً للتحكم في الوضع، كما عززت السلطات الحواجز في المدخل الجنوبي تحسباً لوصول أعداد من المتظاهرين إلى العاصمة.

كما نشرت السلطات في وسط العاصمة، تعزيزات كبيرة من قوّات الشرطة ووحدات مكافحة الشغب في الشوارع الرئيسية ونقاط التمركز، كما انتشر رجال الأمن بالزي المدني وعناصر الاستعلامات لرصد أية تحركات أو تجمعات محتملة والتعامل معها مسبقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى