سطات.. برلماني ورئيس جماعة يَتحدى السلطات ويَقودُ حملة سابقة لأوانها
جديد24_سطات
ضدا على مذكرة وزير الداخلية الموجهة لكافة الأحزاب و المنتخبين والقاضية بعدم توزيع “قفة رمضان” لفائدة الفقراء والمحتاجين خلال هذه السنة.حيث عللت قرارها بناء على اقتراب موعد الانتخابات .
شرع رئيس جماعة سيدي حجاج و مستشار برلماني بدائرة إقليم سطات، كعادته في استغلال شهر رمضان ومعه الحالة الوبائية الحالية وما تعرفه من تأثير اقتصادي مباشر على المواطنين خصوصاً على الطبقة الفقيرة والكادحة، في إطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها عبر شراء ذمم بتوزيع “الثمور” على مرأى ومسمع من السلطات المحلية بمجموعة من الدواوير بجماعة سيدي حجاج وبعض أحياء أولاد أمراح .
وذكرت مصادر حقوقية ل”جديد24″ أنها حاصرت الرئيس المذكور هو يقوم بتوزيع الاعانات الرمضانية بحي البلوك وأحياء أخرى، مستعملا سيارة الجماعة في غياب تام للسلطة المحلية، مضيفة أنه وزع حصصا من الشعير المدعم على أقليات دون أخرى بداية شهر رمضان .
وتابعت المصادر ذاتها، أنه رغم قرار المنع السابق الذي طال استغلال المساعدات الانسانية في شهر رمضان وطيلة الفترة التي تسبق الاستحقاقات الانتخابية القادمة، إلّا أن رئيس جماعة سيدي حجاج والمستشار البرلمان “تّحايل على القانون” من خلال العمل على جلب الثمور وتوزيعها على الساكنة في تحدي سافر للسلطات المحلية بقيادة سيدي حجاج وباشوية أولاد أمراح .
وأضافت المصادر نفسها، أن هذه الكائنات السياسية المؤلوفة تذهب عكس منحى توجّهات وزارة الداخلية التي حذّرت من استغلال مآسي الفقراء في حملة انتخابية سابقة لآوانها، مطالبة عامل إقليم سطات بالتدخل العاجل لوقف مثل هذه الممارسات الغير القانونية .