جديد24_سطات
شهدت جماعة سيدي حجاج التابعة ترابيا لعمالة إقليم سطات في دورتها العادية لشهر ماي، أحداث عنف تحولت معها قاعة الإجتماعات إلى حلبة للمصارعة الحرة وتبادل العنف بالأيدي والكراسي بين أعضاء المجلس الجماعي .
وقالت مصادر “جديد24” إن دورة ماي العادية بالجماعة الترابية سيدي حجاج، كانت مخصصة لمناقشة نقط مدرجة بجدول أعمال، لكنها لم تناقش، بل تحولت الجلسة إلى صراعات ومشادات عنيفة بالأيدي بين بعض أعضاء المجلس الجماعي.
وتحولت الدورة إلى الصراخ وشجار ومشادات عنيفة بالأيدي و قلب الطاولات والكراسي وتبادل إتهامات خطيرة من طرف بعض مستشاري المجلس .
واعتبرت فعاليات سياسية بالمنطقة ماوقع اليوم بجماعة سيدي حجاج يؤكد ويبين بالملموس أنه وكما يقول المثل : ” إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها، فانتظر….”، ذلك أنه في الوقت الذي كانت تنتظر فيه ساكنة الجماعة أن يقوم المجلس الجماعي باتخاذ قرارات وتسطير برنامج تنموي طموح، يلبي حاجيات السكان ويخفف من مشاكلهم ومعاناتهم المتعددة، فإذا بها تتفاجأ بكائنات انتخابية همها الوحيد هو البحث عن ما يحقق مصالحها، وخصوصا بعد الصراع السياسي الذي تشهده الجماعة في الأونة الأخيرة مع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وخلفت الواقعة استياءًا عارما وسط الساكنة، الذين رفضوا مثل هذه السلوكات الصادرة عن الذين يفترض فيهم تمثيل الساكنة داخل المجلس، والتعبير عن همومهم وانشغالاتهم.
وتساهم مثل هذه الممارسات في عزوف المواطنين عن الانتخابات وفقدان الثقة في الطبقة السياسية، خصوصا في التدبير المحلي، الذي يعرف مثل هكذا ممارسات، وتتحول المجالس إلى حلبات للمصارعة الحرة .
