سلا.. الأزبال ورائحتها تخنق ساكنة”بيبنيار” بتابريكت وسط استياء عارم بسبب غياب المسؤولين

جديد24

يشتكي سكان حي تابريكت بسلا وأصحاب المحلات التجارية به، من تراكم النفايات في الأحياء والشوارع التي تحولت إلى ظاهرة تهدد صحة وأمن المواطنين، خصوصا الأطفال مع انتشار الحشرات والذباب جراء تراكم النفايات بجوار المنازل والمتاجر. كما هو الشأن بأحد البقع الأرضية الكبيرة المتواجدة بمنطقة “بيبنيار” التابع لتراب مقاطعة تابريكت جماعة سلا.

واستنكر عدد من المواطنين الذين يقطنون بالمنطقة، وكذا بعض مستعملي الطريق المحادية لمكان تجمع النفايات، التي أخذت في الانتشار، أن سكان هذا الحي يشتكون من الغياب التام لشاحنات جمع النفايات إلى جانب غياب في حاويات الأزبال.

وقال أحد المتضررين بالمنطقة “إن الوضع بالحي صار لا يحتمل مع انتشار الأوساخ والأزبال والروائح الكريهة التي يخلفها شبه مطرح للأزبال، ناهيك عن الإزعاج، وسماع الكلام النابي والساقط” الناتج عن ملاسنات بين المتشردين بنفس المكان.

وأضاف المصدر ذاته، “أَّن تراكم النفايات لبضعة أيام يتسبَّب بانتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تسبب أمراضا خطيرة على الصحة العامة لكل من أحاطت به هذه الأكوام النتنة، التي تتضاعف يوم بعد يوم دون تدخل أي مسؤول بالمدينة لرفع الضرر عنا.

وأشار المتحدث ذاته، “إلى أن مشكل تراكم الأزبال بالبقعة الأرضية الكبيرة، أصبح يؤرق الجميع وأن شاحنات النظافة التمر من المكان، ما فاقم أزمة تراكم النفايات التي انتشرت عليها الحشرات، وأصبحت ملجأ للحيوانات الضالة”.

بخالص العبارة مشكل النفايات بحي تابريكت هو مشكل تتحمل مسؤوليته الشركة المفوض لها تدبير النفايات بالمدينة والمجلس الجماعي للمدينة والمفروض فيه المراقبة والتتبع والتنبيه واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة”.

هدا ونطالب كصفحة تعنى بالشأن المحلي للمدينة ولها غيرة كبيرة عنها الجهات المسؤولة، وعلى رأسها الشركة المستفيدة من صفقة النظافة والمجلس الجماعي لسلا، بـ”التدخل لإيجاد حل جذري لهذا المشكل الذي أصبح يؤرق راحة وبال ساكنة منطقة “بيبنيار” خاصتا ومدينة سلا عامتا.