جديد24
تفاجأ الرأي العام المحلي باختيار حزب العدالة والتنمية رشيد السعيد القاطن بمدينة سطات مرشحا باسمه برسم الانتخابات التشريعية بدائرة خريبكة رغم حضوره الباهت طيلة الست سنوات السابقة بمجلس جهة بني ملال خنيفرةحيث ظل وجوده كعدمه، حيث لم يترافع قط عن إقليم خريبكة في كل دورات مجلس الجهة، كما لم يسبق له ان جلب أي مشروع للاقليم الذي ترشح باسمه كما أن القليل من المواطنين من يعرف أنه عضو بمجلس الجهة من الاساس.
وجاء ترشيح السعيد بالبارشيت من قبل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وذلك ضدا على اختيارات لجنة الترشيحات الإقليمية التي كانت قد اختارت في جمعها العام الإطار الفوسفاطي بوشتى درمي.
وبحسب مصادر من حزب المصباح، فإن فرض السعيد جاء عقب كولسة داخلية مخدومة قادها بعض المتنفذين الماسكين بدواليب الحزب بخريبكة، الذين نسقوا في ذلك مع سليمان العمراني وسعد الدين العثماني لقطع الطريق على الدرمي، خوفا من خروج زمام الأمور عن سيطرتهم بعدما لم تفلح مخططاتهم في ترشيح أحد أفراد الدائرة الضيقة المسيطرة على كل المناصب في الحزب بخريبكة، والتي كان قد وصفها المستشار الجماعي محمد الموجي بالعصابة التي تتحكم في الحزب.
وجدير بالذكر ان مرشح البيجيدي للبرلمان كان قد عرف بالترحال والتجول بين الأحزاب، حيث انطلق في بداية مشواره السياسي من حزب الأحرار ثم تبوأ مسؤولية التنسيقية الإقليمية للحزب العمالي وبعدها قضى مدة ليست بالقصيرة بحزب الأصالة والمعاصرة غريم البيجيدي الذي ترشح باسمه في ولاد فنان، حيث فشل في النجاح الانتخابات الجماعية سنة 2011 في مسقط رأسه.ثم انتقل بعدها لحزب العدالة والتنمية الذي رشحه وكيلا للائحة الانتخابية الجهوية في 2015.
