جديد24
قام كل من حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي، يوم أمس الخميس فاتح يوليوز الجاري، بمراسلة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، لإخباره بدخول غمار الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية القادمة، تحت اسم “تحالف فيدرالية اليسار”، والإبقاء على رمز “الرسالة”.
وجاء في المراسلة التي حصل “جديد24” على نسخة منها، أنه تم الاتفاق بين الحزبين المذكورين على “تنسيق بين مكونيهما على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، وأسندت لكل هيئة مجموعة من الاختصاصات”.
وهي:
*الهيئات المحلية، تبت في الترشيحات المتعلقة بانتخاب أعضاء الغرف المهنية وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات.
*الهيئات الإقليمية، تبت في الترشيحات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجلس النواب في ما يتعلق باللوائح المحلية.
*الهيئات الجهوية؛ تبت في الترشيحات الخاصة بالدوائر الجهوية المتعلقة بانتخاب مجلس النواب.
*الهيئات الوطنية؛ تبت في الحالات التي لم يتم الحسم فيها من طرف الهيئات المحلية والإقليمية والجهوية.
وأشارت المراسلة إلى أنه “توقيع جميع التزكيات يتم من طرف الأمينين العامين للحزبين المكونيبن للتحالف أو من ينوب عنهما”.
وتأتي وثيقة تأسيس التحالف الجديد، المسمى “تحالف فيدرالية اليسار”، عوض “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، بعدما سحبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، توقيع حزبها على التصريح المشترك من وزارة الداخلية.