جديد24
أعلن وزير الداخلية إلى علم جميع الناخبين والناخبات المسجلين في اللوائح الانتخابية العامة، أنه تم، طبقا للقانون، إلغاء العمل ببطاقة الناخب والإشعار الموجه إلى الناخبين، وسيتم التصويت يوم الاقتراع اعتمادا على البطاقة الوطنية للتعريف وحدها، وذلك بهدف دعم شفافية العمليات الانتخابية وسلامتها.
ومن ناحية أخرى، ذكر وزير الداخلية الناخبين والناخبات أنه يمكنهم أيضا التعرف على مكاتب التصويت التابعين لها من خلال التوجه إلى مكاتب الإرشاد المحدثة على مستوى مقرات العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات وفي مكاتب السلطات الإدارية المحلية، أي القيادة أو الملحقة الإدارية القريبة من محلات سكناهم.
كما يمكنهم يوم الاقتراع التعرف على مكاتب التصويت التي سيدلون فيها بأصواتهم من خلال الاستفسار لدى مكاتب الإرشاد التي سيتم فتحها بمراكز التصويت القريبة من محلات سكناهم.
وياتي قرار وزارة الداخلية هذا ليرهن من جديد للاحزاب السياسية بان الدولة جادة في ضمان دمقرطة الفعل الانتخابي وضمان شفافيته ،لتصبح الكرة الان في مرمى الاحزاب السياسية التي تتباكي على الديمقراطية والنزاهة والشفافية نهارا لتقوم باغصابها ليلا وما كيفية منح الترشيحات الا دليلا على ذلك.
انه مكر التاريخ بالامس القريب كانت الاحزاب تتهم الدولة بالتزوير وباغتيال الديمقراطية وافساد العملية الانتخابية ،واليوم اصبحت الدولة هي من يحمي الديمقراطية من التزوير ومن الاعتصاب ومن افساد العملية الانتخابية من طرف الاحزاب السياسية
