جديد24
ألقت سلطات مدينة طنجة اليوم القبض على الشاب المنحرف الذي ظهر في مقطع فيديو يعتدي على فتاة طنجة بالتحرش والضرب، وهي الحادثة التي أثارت الكثير من السخط في فيسبوك، ودفعت بعض المستنكرين لحادثة الاعتداء لتسليط الضوء على اللباس الفاضح، وإلى الدعوة إلى ضرورة معالجة القضية من جميع نواحيها وعدم الاكتفاء فقط بالزجر والعقوبة.
ننقل إليكم بعض التعليقات على الحادثة المؤسفة:
في كل مرة… قتل… اغتصاب… تحرش… سرقة… الخ
يتم معالجة النتائج وترك الأسباب
فتتكرر النتائج مرة أخرى
ونبقى دائما في الدوامة.
 علاقة بالمراهق لي تحرش بفتاة طنجة والبعض تعاطف معاه وحمل البنت المسؤولية حيث لابسة عريانة!!!
– وهادو لي فالصورة لتحت.. شنو نقولو عليهم..
حنا هنا مكاندافعوش على التعري ولكن المسألة ماشي قضية لابسة عريان أو دايرة الإخوان أو النقاب، القضية قلة تربية وانعدام الأخلاق ومرض وكبت للأسف.
– الله يرد بشبابنا جميعا سواء إناثا أو ذكورا.
ما فلعه ذاك الطائش المتحرش سفالة و”جريمة” مدانة لا جدال في ذلك..
لكن صرف الأنظار عن “جريمة” الفتاة المتحرَّش بها أمر مقيت وغير مقبول على الإطلاق..
التجول في الشوارع بملابس غرفة النوم قلة حياء وإجرام في حق النساء والرجال معا..
وأتمنى من الطاهرات العفيفات في هذا الفضاء الأزرق أن يتناولن هذا الجانب الخاص بالأذى الذي يلحق بالنساء أنفسهن جراء هذا التعري الفاضح المجوج الذي يراد له أن يسود شوارع بلادنا..
ياسين دهن المشهور بـ”مول الفوقية”، علق على الحادثة بتدوينة مطولة جاء فيها: “التحرش جريمة، والاخلال بالحياء العام جريمة، والتطبيع مع التبرج جريمة.. يأيها الناس راه حنا مسلمين.. هذه المناظر والافعال تغضب الله عز وجل، بالله عليكم هذه الامة التي يتشوق رسول الله صلى الله عليه وسلم لرؤيتها ؟ بالله عليكم بأي وجه سنقابل الله ونحن نجاهر بالمعاصي ونتحدى الله؟؟؟ لي تحرش يقول حرية شخصية ندير لي بغيت!! ولي كايتبادل القبل كايقول حرية شخصية ما سوق حد فيا!!! ولي كاتعرا كاتقول حرية شخصية!!! ولي يشرب الخمر يقول حرية شخصية!!! غدا سيخرج قطاع الطرق يقولوا حرية شخصية بأي حق نتوما تتمتعوا وحنا فالقزدير والفقر!!! الى ما خفتوش من الله وما بقاش اعتبار للشريعة في صدوركم.. على الاقل هذا القانون الوضعي لي فرحانين بيه عطيوه قيمة.. المصيبة الكبيرة هاذ صحاب صايتي حريتي فاش كايشوفوا منقبة كاينتقدوها ويعايروها ويسبوها!!! وفين حرية شخصية وكل واحد يديها في سوق راس امه؟؟؟
ما كرهتش نعيشوا فهاذ الارض وفق ما يريد الله.. جربوا غير سنة وحدة طبقوا ما يمليه العلماء وأهل الشريعة.. حاولوا طبقوا شرع الله في الأمور الاقتصادية والاجتماعية غادي تبان ليكم النتيجة في باقي المجالات … لي كايقودنا لهاذ التصرفات هو ضعف الوعي وتغول الاعلام السفيه واغراق المجتمع في التفاهة وضعف المنظومة التعليمية وتكاسل المؤسسات الدينية والعلماء والدعاة عن القيام بواجبهم.. غادي تشدوا الشاب وغادي يتعاقب وممكن البنت كذلك.. ثم ماذا؟ هل سنحارب التخلف هكذا؟”.
الصحافي إبراهيم بيدون كتب هو الآخر: “آخر تقليعات قلة الحياء وقلة الترابي..
السطاج الأخير لصنع البوز.. بالاعتداء الحقير وتعرية ما هو معري أصلا..
سفيه رفقة أصدقائه في الانحراف يصنعون لنا حدثا تاريخيا يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. وسنبدأ منذ اليوم نؤرخ لموجة جديدة من الحقارة والمسخ والانحطاط الأخلاقي..
اليوم هو بداية الانتقال من الفحش والفجور والاعتداء والسب والانتقام والنفسيات المكبوتة وراء الأقنعة في العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي.. هدشي بعد التقليد الماسخ للقيم الفاسدة التي نشرها الإعلام عبر مسلسلاته الهابطة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي.. بحيث صارت الفتاة أيضا تظهر لهؤلاء الوحوش مثل فريسة بعريها وقلة حيائها ولباسها الفاضح..
فإلى متى ونحن نتبع هذا السيل الجارف من الانحلال الأخلاقي والقيمي ونتركه يفعل بنا الأفاعيل كما فعل بالأمم المادية التي تغرق في الانحلال الأخلاقي الذي تطور بها إلى التمرد على البشرية والإنسانية..؟
اليوم نجني ثمار ذلك.. وإن لم نستفق سنجني ما هو أسوأ عندما نرى مغاربة بأقنعة الكلاب تُجر في الشوارع.. والشذوذ الجنسي في المنتزهات.. وعمدة مدينة كبيرة يفتخر بزوجه الذكر.. والمنحلون والمنحلات أخلاقيا في بلاطوهات القنوات يتحدثون عن خياناتهم الجنسية..!!”.
تجدر الإشارة إلى أن الجميع استنكر جريمة التحرش والاعتداء وإن أنكر البعض عري الفتاة ولباسها الفاضح إلا أنهم لم يجعلوه مبررا للاعتداء، لأن المسؤول عن معاقبة من يخل بالحياء العام هي الجهات الوصية على تطبيق القانون
