سلايدرقضايا وحوادث

احتجاجات واسعة ضد قرار بنموسى بتقييد شروط اجتياز أطر الأكاديميات

جديد24

يوما بعد يوم، تتوسع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية الغاضبة من حكومة عزيز أخنوش، وذلك على خلفية القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بخصوص الشروط الجديدة التي تم إقرارها لكل من يرغب في الولوج إلى سلك التدريس عبر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

الاحتجاجات الشعبية التي يقودها الطلبة أساسا، تنطلق من مختلف الجامعات المغربية، آخرها الوقفة الحاشدة التي شهدتها مدينة الناظور، والتي انطلقت من محيط الكلية المتعددة التخصصات بذات المدينة.

وندد المحتجون، من خلال الشعارات التي تم أعلوا أصواتهم بها، بقرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والقاضي بمنع المجازين البالغين أكثر من 30 سنة، من اجتياز مباريات الولوج لسلك التعليم.

كما هاجم المحتجون ذات القرار الذي أعلن عنه الوزير بنموسى، والذي تضمن شرطين آخرين لكل من يرغب في الولوج إلى مباريات التعليم، ويتعلق الأمر بشرطي الانتقاء حسب الميزة، وعدد سنوات الحصول على الإجازة في الدراسات الأساسية.
واعتبر المحتجون أن قرار وزارة بنموسى تستهدف أبناء الفقراء والطبقة المتوسطة ولا يستهدف أيا أحد من الطبقات الأخرى لكون أبناء الفئتين هما من يلجؤون لمهنة التدريس.

واستغرب المحتجون للشروط الجديدة التي فرضتها حكومة زخنوش، وعن المبررات الحقيقية التي جعلتها تتراجع عن تحديد السن الأقصى في الولوج لمباريات التعليم في 45 سنة، كما كان سابقا، وعن فتح المبارات في وجه كل المعنيين دون وضع شرط النقط وعدد سنوات الحصول على الإجازة.

فضلا عن الناظور شهدت مدنا أخرى، ولا تزال، سواء تلك التي بها نواة جامعية أو دونها، احتجاجات متواصلة ضد قرار بنموسى. وأبرز هذه المدن أزيلال وبني ملال والفقيه بنصالح وخنيفرة وسوق السبت ومدينة دمنات، وتطوان وفاس وغيرها كثير من المدن.

وتتوج الوقفة والمسيراة الاحتجاية بتنظيم اعتصامات أمام بعض المؤسسات العمومية كالباشويات أو غيرها، من أجل ايصال رسالة مفادها زنها ترفض هذا القرار الحكومة، وأنها ستذهب إلى أبعد مدى من أجل المطالبة بالتراجع عنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى