رياضة

كان الكاميرون.. خيبة أمل جديدة وحلم آخر تبخر

جديد24_متوكل محمد

خيبة أمل كبيرة تلك التي أصابت الجماهير المغربية عقب إقصاء المنتخب الوطني من بطولة أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون وخروجه من دور الربع رغم الإمكانات المادية الهائلة التي رصدت لهذا المنتخب الذي يمول من جيوب المغاربة . وفي وقت يعاني فيها المغاربة من تداعيات الجائحة صرفت على لاعبي المنتخب والطاقم المرافق له الملايير طيلة تواحد البوسني خليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب، بالإضافة إلى إهدار الملايين في رحلة الكاميرون حيث قررت الجامعة اصطحاب أكثر من خمسة أطنان من المعدات والمؤن إلى الكاميرون، لتجنب أي تلوث بفيروس كورونا خلال المنافسة.

مقابل لا شيء، أطنان من الأكل بالإضافة إلى طائرات خاصة وملايين صرفت كحوافز للاعبين المغاربة.

كما أن المنتخب المغربي أخذ مكوناته الخاصة وفريق من الطهاة والخدم ناهيك عن أخذ ما يكفي لتطهير الفندق بأكمله، مع الانتباه .

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، فاستعدادا للدخول في غمار منافسات كأس إفريقيا كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد استعانت بطائرات خاصة صغيرة الحجم، لضمان تنقل لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى أرض الوطن ، للدخول في المعسكر إعدادي، تأهبا للمشاركة في نهائيات الكأس الإفريقية.

ويأتي ذلك في وقت كان فيه مئات المغاربة العالقين خارج المملكة يطالبون بالتدخل لإعادتهم لأرض الوطن بعد إغلاق الأجواء المغربية جراء انتشار المتحور أوميكرون. وهو ما خلف غضبا واسعا من قبل المواطنين الذين استغربوا كراء طائرات بأسعار باهظة لنقل اللاعبين؛ عوض تسخيرها لإجلاء المغاربة العالقين خارج المملكة.

كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد وعدت لاعبي المنتخب الوطني بمنحة كبيرة تصل قيمتها إلى 40 مليون سنتيم، مقابل تجاوز منتخب مالاوي. و كانوا قد ضمنوا 30 مليون سنتيم بعد تخطيهم لدور المجموعات.

ورغم الملايير التي أهدرت على هذا المنتخب إلا أنه لم يتمكن حتى من المرور لدور النصف في وقت كان يعول فيه المغاربة على العودة بالكأس الإفريقية التي صرفت في سبيلها الملايير من أموال المغاربة دون تحقيق أي نتيجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى