جديد24_بني ملال
في سياق إحتفال جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع بني ملال باليوم الأممي للمرأة، تم اليوم تنظيم برنامج رائدات في نسخته الثالثة بفضاء خزانة عبد العزيز الفشتالي.
هذا وخصصت هذه النسخة لتسليط الضوء على مجموعة من رائدات جهة بني ملال خنيفرة في ميادين مختلفة، من أجل ترسيخ فكرة المرأة القدوة والمرأة الفاعلة في المجتمع.
الدورة الثالثة من مشروع رائدات لقيت إقبالا كبيرا من طرف النساء خاصة الطالبات والفتيات اللواتي يبحث دائما عن الأفضل كي يتخذنه كقدوة في مسيرتهن الدراسية والمهنية والشخصية إلى حد ما.
كانت معنا في تسيير الندوة النائبة البرلمانية وعضوة جميعة الشعلة الأستاذة مليكة الزخنيني، التي لا تفوتنا الفرصة لشكرها على ما تقوم به وكنها رائدة في النسخة السابقة. إلى جانب كل من:
بديعة مقور نائبة رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، امال الحرفي مهندسة وكاتبة و فاطمة الزهراء مسق رئيسة جمعية بيت البهية و اكرام فائق مقاولة، كرائدات لهذه النسخة .
استهلت الامسية بكلمة ترحيبية للاخ الياس مالح مندوب فرع الشعلة تلتها كلمة السيد الشرقي صاطيف نائبة رئيس المجلس الإقليمي بني ملال.
رائدات هذه السنة كانت حفل دردشة وتبادل التجارب بين الرائدات والحضور الذين قدموا رغبة في الاستماع إلى سيرهن.
كما شهدت هذه الدورة نوعا من الإبداع الأدبي من طرف الطالب عبد السلام مرابط عضو جمعية الشعلة، الذي ألقى قصيدتة الشعرية التي عنونها ب “أختاه لا تيأسي” والتي تتغنى بما تعانيه النساء خاصة في المجال القروي من عنف مادي ومعنوي وتهميش، القصيدة كانت بمثابة صرخة على لسان إمرأة.
وتم إختتام البرنامج بتوزيع شواهد تقديرية كتقدير رمزي لرائدات النسخة الثالثة، كما قدمت كذلك للأستاذة مليكة الزخنيني تكريما لها على جهودها وحضورها القوي في جميع نسخ برنامج رائدات ومختلف انشطة الشعلة.
كما تشيد جمعية الشعلة بجميع الأطر المنظمة وكل من ساهم في إنجاح هذه النسخة من برنامج رائدات 2022.
