عاش أحد الدواوير القريبة من منطقة المرس ضواحي مدينة بولمان، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أب، ولم يكن القاتل سوى ابنته ذات 15 ربيعا.
وفي التفاصيل حسب مصادر محلية نشب خلاف بين الأب الضحية والبنت القاتلة، لحظات قبل أذان صلاة المغرب، نتجت عنه ملاسنات تطورت إلى شجار واشتباك بالأيدي، لتقوم الابنة بعد ذلك بالامساك بسكين، وتوجيه ضربة قاتلة لوالدها على مستوى قلبه أردته قتيلا على الفور.
وفور علمها بالحادث حلت السلطات ومعها مصالح الدرك الملكي وطوقت مسرح الجريمة واعتقلت الجانية بأمر من النيابة العامة المختصة من أجل تعميق البحث معها لتحديد ملابسات ووقائع ارتكابها لفعلتها، فيما تم نقل جثة الضحية “الأب” صوب مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها لإجراءات التشريح الطبي