قضايا وحوادث

مهنيو النقل يعلنون تعليق إضرابهم المفتوح

جديد24

أعلنت الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط تعليق توقف مهنيتها عن العمل الذي كان مقررا يوم غد الأربعاء 6 أبريل الجاري على الساعة العاشرة صباحا.

وأوضح بلاغ للجمعية توصلت “جديد24” بنسخة منه، أن هذا التعليق يأتي بالنظر إلى تدخل رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، من أجل تقريب وجهات النظر بين المهنيين ووزارة النقل واللوجستيك.

واعتبارا ـ يضيف ذات المصدر، للدعوة التي وجهها وزير النقل للجامعة الوطنية المنضوية تحت لواء “الاتحاد العام لمقاولات المغرب”.

وأكد البلاغ أن هذا القرار يأتي أيضا بعد نقاش مستفيض، جاد ومسؤول، وبالنظر لالتزام الوزير خلال هذا الاجتماع بإعداد مشروع قانون مقايسة تعريفة النقل (مؤشر الغازوال)، وإحالته على البرلمان، وعرضه على المساطر القانونية للمصادقة عليه في أقرب الآجال بتنسيق مع المهنيين.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تمت إثارة مشكلة سداد الديون المترتبة على المقاولات التقلية ـ حيث تعهد الوزير ببرمجة اجتماع خلال الأيام القليلة القادمة مع الوزر المنتدب المكلف بالميزانية ومؤسسات التمويل، فضلا عن ممثلي الجامعة بهدف إيجاد حلول عملية لمشكلة سداد الأقساط المترتبة عن قروض التمويل الإيجاري للمنقولات.

وكانت الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، قررت في وقت سابق التوقف عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء 6 أبريل في الساعة العاشرة صباحا إلى حين تحقيق المطالب المسطرة من طرف المهنيين .

وطالبت الجامعة في بلاغ لها، الإسراع بإخراج إطار قانوني وتنظيمي خاص بمؤشر الغازوال بهدف تقنين تقلبات الأسعار واعتماد المقايسة ( Indextation )، إلى جانب إيجاد حلول عملية لمشكلة سداد الأقساط المترتبة عن القروض أو الإيجار بما يراعي الوضعية الراهنة للمقاولة النقلية، مع تحديد التكلفة المرجعية وإعادة النظر في الغازوال المهني.

هذه الخطوة، تأتي أيضا على خلفية الارتفاع غير المسبوق لأسعار المحروقات على المستوى الوطني وما له من انعكاس على تكلفة النقل الذي أصبح يهدد المقاولة النقلية الوطنية ويخلي تنافسيتها وقدرتها على الاستمرار.

وقالت الجامعة إنه رغم تخصيص الحكومة لدعم استثنائي للعاملين في مجال النقل، إلا أنه يبقى إجراء يطبعه الكثير من القصور بشكل يجعله غير قادر على التخفيف من معاناة المقاولة النقلية، كما أن ارتفاع تكلفة المحروقات وأعباء هذه المقاولات جعلها تصبح معرضة للإفلاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى