أخبار جهوية

خنيفرة.. العطش يهدد منطقة البرج والوزارة الوصية خارج التغطية!

تعيش منطقة البرج نواحي إقليم خنيفرة على وقع العطش في خضم صيف ساخن هذا العام، حيث ندرة المياه وجفاف الآبار ما دفع الكثير من المواطنين إلى المطالبة بتوفير ما يكفي من الصهاريج لقضاء احتياجاتهم من هذه المادة الحيوية نظرا لما يعانونه من ذلك في حياتهم اليومية.

هذا واستنكر العديد من ساكنة الاساليب التي تميل الى الزبونية والموالاة بخصوص توزيع حصص الماء من الصهاريج وعدم استفادة الغالبية، مطالبين بتدخل السلطات المسؤولة بتوفير المياه الكافية لفائدتهم امام الظرفية الحالية.

وكما لم يفت ساكنة المنطقة بوصف الأوضاع بالمزرية أمام معاناتهم المتفاقمة من العطش وما للأمر من تأثيرات سلبية على المنطقة و كذا المناطق المجاورة أمام جفاف الآبار وكذا المنابع والعيون الموجودة هناك، حيث كانت بمثابة المزود الرئيسي لهم بالماء.

وفي ذات السياق، أكدت مصادر من عين المكان أنه إذا تأخرت الشاحنة المحملة بصهريج الماء، يتسبب في الزحام لاسيما أن حمولة هذه الأخيرة لا تسمن ولا تغني من عطش يتربص بساكنة المنطقة طالما استمر هذا الإشكال.

وجذير بالذكر أن الحكومة أكدت وجود شبح عطش مخيف، كما دقت الوزارة الوصية ناقوس الخطر بشأن العطش التي يتهدد البلاد داعية إلى ترشيد استعمال المياه واتخذت إجراءات صارمة تجاه هذا الخطر الذي يهدد المغرب.

وأمام ما تعاني منه ساكنة البرج فإن الامر يتطلب تدخل السلطات الوصية لفك أزمة العطش الحقيقي التي بات الشبح المخيف في ظل غياب أي تدابير من الوزارة الوصية ولو لتخفيف حدة هذه المعانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى