قضايا وحوادث

تحالف الأغلبية الحكومية في مهب حرب فرقها النيابية

يعرف تحالف الأغلبية الحكومية هواجس لتماسكه، حيث اتسعت دائرة المخاوف داخل قيادة تحالف الأغلبية من مغبة تأثيرات سلبية بين أعضاء الفرق البرلمانية المشكلة من الأحزاب الحكومية.

وسلطت يومية “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الخميس 11 غشت 2022، الضوء على هذا الموضوع، معتبرة أن الخلافات داخل فرق الأحزاب بمجلس النواب يمكن أن تكون تداعياتها مكلفة مع اقتراب موعد الدخول السياسي المرتقب، مضيفة أنه وفي الوقت الذي أبدت فيه قيادة التجمع تذمرا من أداء الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، تداولت الصالونات السياسية بالعاصمة إشارات بخصوص مردودية وصِفت بأنها “دون المتوسط” لفريق حزب بالأغلبية.

وكشفت اليومية، في مقالها، عن ما سمَّتها تسريبات من عزاء حضره زعماء الأغلبية بالبيضاء، بأن سيناريو تعديل حكومي غير مستبعد، تزامنا مع الدخول السياسي، في إشارة إلى إمكانية دخول الاتحاد الدستوري الذي تشفع له مردودية الفريق البرلماني المشترك إبان الولاية الحكومية السابقة.

وأشار مقال “الصباح” إلى أن عودة نور الدين مضيان إلى مجلس النواب، لم ترق بعض النواب الاستقلاليين، الذين كانوا يطمحون إلى تعويضه في رئاسة فريق بمجلس النواب، مبينة أنها المناورات التي أفشلتها عودة الفائز بالانتخابات التشريعية الجزئية بالحسيمة، ومبرزة نقلا عن مصادر استقلالية أن حزبها يعيش على وقع صراع كبير لم يهدأ لحد الآن، بسبب تشبث مضيان برئاسة الفريق، ومواجهته الشديدة لمخطط جهات أخرى تعمل جاهدة للدفع نحو اختيار اسم آخر من أجل القيام بهذه المهمة.

وينتظر أن يرجح الموقف من الـصراع الدائر بخصوص العضوية في المجلس الوطني لـ”الميزان” الكفة لصالح القيادة الحالية، ما سيكون له دوره في تحديد الاسم الذي سيقود الفريق، على اعتبار أن المسألة سياسية، ولها علاقة أيضا بالتعويضات التي يحصل عليها الرئيس سواء من الحزب أو إدارة المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى