قدم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ووزير العدل في الحكومة الحالية، استقالته من قيادة الحزب وسلمها لفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، وسمير كودار، رئيس المؤتمر الخامس ونائب الأمين العام للحزب، إلا أنه تم رفضها.
وبحسب جريدة “الأخبار” فإن اقتراح وهبي تم رفضه، لسببين الأول مرتبط بقرب عقد المؤتمر الوطني، بداية الشهر المقبل، والثاني لاعتبارهم أن أي خطوة سياسية قد تعتبر تشويشا على مسار ملف معروض على القضاء اعتقل فيه قياديون بارزون في الحزب.
ويأتي هذا بعد الفضيحة المعروفة بملف “بابلو إسكوبار الصحراء”، حيث كشف بارون المخدرات “مالي”، عن معطيات خطيرة تهم معاملات مالية بينه وبين سعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بيوي رئيس جهة الشرق، و23 عنصرا آخرين من الأمن وموثقين وتجار.
وتتوجه أصابع الاتهام لحزب الأصالة والمعاصرة، بتلقيه أموال المخدرات إلا أن قيادة البام، لم تنفِ ولم تكذب حتى حدود اللحظة
