مجتمع

ترويج “الغاز المخدر” يسقط 5 أشخاص بالبيضاء

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بكل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، خمسة أشخاص، من بينهم مواطن من جنسية عربية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج 150.400 عبوة من غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يشتبه في تسخيره في التخدير خارج نطاق استعماله الأصلي.

بلاغ أمني أفاد بأن توقيف المشتبه فيهم تم خلال تدخلات أمنية متزامنة بكل من الدار البيضاء ومراكش وضواحيهما، حيث تم ضبط المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله إلى مدينة الدار البيضاء على متن سيارة نفعية لنقل البضائع، وهو في حالة تلبس بحيازة وتهريب 18 علبة تحتوي على العشرات من قنينات غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يستعمل خارج أغراضه الأصلية وتحديدا في التخدير.
وأورد المصدر ذاته أنه تم توقيف شخصين آخرين بمدينة الدار البيضاء، يشتبه في ارتباطهما بهذا النشاط المتعلق بترويج المؤثرات العقلية، حيث تم ضبطهما متلبسين بحيازة 333 علبة إضافية من هذا الغاز المخدر، فضلا عن تحديد مكان إخفاء شحنات إضافية من نفس المادة بداخل مستودع بمنطقة الدروة بضواحي برشيد، والذي تم العثور بداخله على كميات مهمة من هذه المادة المخدرة.

وقد بلغ مجموع القنينات المحجوزة بمدينة الدار البيضاء 50.098 قنينة، من سعات وأحجام مختلفة ، بينما شهدت مدينة مراكش توقيف المشتبه فيهما الرابع والخامس، وهما مواطن عربي ومساعده، واللذين تم العثور بحوزتهما على ما مجموعه 100.280 قنينة من الحجم الصغير و22 أخرى من الحجم الكبير من غاز “بروتوكسيد الآزوت” المخدر، فضلا عن ضبط مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات ترويج هذه المادة المستعملة في التخدير.

وقد تم وفقا لذات المصدر، إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي امتدادات هذا النشاط الإجرامي على الصعيد الوطني، والكشف عن تقاطعاته المفترضة، وكذا توقيف كل المساهمين والمشاركين المتورطين في هذه القضية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى