اعترف الدولي المغربي نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم عبد القادر دياز، بتفاجئه بكمية الحب التي غمره بها الجمهور المغربي منذ أن وطأت قدماه أرض الوطن، بعد إعلان حمله قميص المنتخب الوطني لكرة القدم.
الخبر أوردته يومية « الأخبار » في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن دياز أكد على شعوره بثقل المسؤولية على عاتقه من أجل رد دين هذا الحب على أرضية الملعب، وإسعاد الجماهير التي رحبت به على الطريقة المغربية، مبينة تصريحه عند حلوله بأول حصة تدريبية لفريق ريال مدريد، أمس الخميس، عائدا من المغرب، إنه لقى الاحتضان أيضا من طرف لاعبي المنتخب الوطني، الذين اعتبرهم من المستوى العالي.
وأضافت اليومية في مقالها أن دياز شدد على أنه لم يكن بحاجة إلى وقت طويل للانسجام رفقة عناصر المنتخب الوطني، خاصة أنهم يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية، وسبق له أن واجههم، ويعرف غالبيتهم، وتحدث معهم في وقت سابق، مبينا في معرض حديثه، أنه تفاجأ أيضا بصغر سن مجموعة من اللاعبين، ما يبشر بمستقبل كبير للفريق الوطني، ناهيك عن وجود لاعبين أصحاب تجربة، مؤكدا قدرة المغرب على تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا في كل المسابقات التي يشارك فيها، نظير المزيج الذي عاينه شخصيا والإمكانيات الفنية لكل اللاعبين، سواء من صغار السن أو أصحاب الخبرة.
وبين مقال « الأخبار » أن لاعب ريال مدريد ختم حديثه بأن من أفضل الأشياء أن لقاءه مع الجمهور المغربي كان عبر مباريات ودية للاستئناس قبل دخول المباريات الرسمية شهر يونيو المقبل، من خلال مباراتين أمام زامبيا والكونغو الديمقراطية، برسم تصفيات كأس العالم 2026، التي ستجرى مناصفة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك
