بدأ العد العكسي لوضع قطار جماعة الرباط، على سكته الصحيحة، بعد دنو انقضاء المدة التي حددها القانون لإعلان شغور منصب العمودية.
وبحسب المعطيات التي يتوفر عليها الموقع، فحزب التجمع الوطني للأحرار يمسك على المنصب بقبضة من حديد، وقد جرى حسم الأمر باتفاق مع حليفيه في الأغلبية الحكومية الأصالة والمعاصرة والاستقلال.
في مقابل ذلك، لم يحسم “حزب الحمامة” بعد في من سيدفع به لخلافة العمدة التي وضعت طلب استقالتها على مكتب الوالي قبل نحو أسبوعين، وإن كانت الأصابع تشير إلى إدريس الرازي رئيس مقاطعة حسان وواحد من أكبر الثائرين في وجه أسماء أغلالو.
وكانت “أغلالو” قد ربطت استقالتها من رئاسة المجلس الجماعي للرباط بما وصفته ”تغليب مصلحة الساكنة”.
وقالت “أغلالو” في نص الاستقالة التي وجهتها إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، “لقد كان لي عظيم الشرف حينما توليت تدبير مجلس مدينة الرباط منذ انتخابات 8 شتنبر 2021، إلا أنه ونظرا لحالة الاحتقان التي يعرفها المجلس منذ الشهور الأخيرة، ألتمس منكم قبول استقالتي من الرئاسة، وذلك تغليبا مني لمصلحة ساكنة الرباط التي أعتز بالانتماء إليها”.
