مجتمع

غيث الإماراتي يشارك قصص مؤثرة دعما لضحايا زلزال الحوز

جديد24_متابعة 

سلط الشاب الإماراتي “غيث” المعروف بأعماله الإحسانية، الضوء في برنامجه الشهير “قلبي اطمأن” على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق الحوز.

ونشر “غيث” الإماراتي، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، مقاطع فيديو من إقليم الحوز، وبالضبط بقرية إمكدال، والتي أعلن من خلالها عن مساعدته لعدد من ضحايا الزلزال.

ومن بين الضحايا الذين أعلن “غيث” عن تقديم المساعدة لهم، من أبرزهم إمام المسجد الذي منحه عمرة مهداة من طرف البرنامج، مع بناء منزل له، إلى جانب التكفل بأيتام القرية، والقيام بالعديد من المشاريع في القرى المتضررة.

وأرفق “غيث”، احدى المقاطع التي نشرها على صفحته الرسمية بالإنستغرام، بتدوينة جاء فيها: “قرية إمكدال في المغرب، واحدة من 2000 قرية تأثروا بالزلزال الذي هز قلوبنا جميعا، قصص وحكايات سنراها ونسمعها بلسان أهل القرية تصف شعورهم في تلك اللحظة”.

وظهر خلال الجزء الأول من الحلقة التي عرضت الأسبوع المنصرم، سكان القرية الذين تأثروا بالزلزال، يحكون قصصهم ويصفون شعورهم لحظة الزلزال المدمر الذي هز المنطقة.

وسيظل 8 شتنبر 2023، تاريخا حيا في أذهان المغاربة خلال العقود القادمة، ففي الـ11 ليلا اهتزت الأرض تحت أقدام الملايين منهم قبل أن يعوا بعد ذلك بساعات أن الأمر يتعلق بزلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر ومركزه قرية إغيل على عمق 8 كيلومترات.

وتقع هذه القرية داخل الصفيحة التكتونية وليس عند أطرافها أو حدودها مع صفيحة أخرى كما هو معتاد في الزلازل، مما شكل مفاجأة لعلماء الجيولوجيا.

وشمل الدمار 7 أقاليم هي الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وتارودانت وشيشاوة، وشعر بالاهتزازات سكان الرباط والدار البيضاء الذين يبعدون عن مركز الزلزال بنحو 400 و300 كلم على التوالي.

أسفر زلزال الحوز عن وفاة 2960 شخصا وتدمير المباني السكنية والطرق، ووجد عناصر الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة التي تقع وسط تضاريس جبلية صعبة زاد صعوبتها انقطاع الطرق وانهيارها، مما حال دون وصول الآليات والعربات وحتى المساعدات.

وقدرت الحكومة المغربية عدد المتضررين بحوالي 2.8 مليون نسمة، وبلغ عدد القرى التي طالها الدمار 2939 قرية، كما أن ما لا يقل عن 59 ألفا و674 منزلا انهارت جراء الزلزال، 32% منها انهارت بالكامل.

وأعلنت الحكومة المغربية عن حزمة مساعدات مالية واجتماعية للضحايا بلغت نحو 8 مليارات درهم (حوالي 800 مليون دولار) شملت منحا مالية لإعادة بناء وتأهيل المساكن المتضررة.

وبعد 3 أشهر من الزلزال بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، وشرع السكان في مجموعة قرى ثلاث نيعقوب بالحوز في ديسمبر/كانون الأول الجاري في إعادة بناء منازلهم المتضررة وفق تصاميم نموذجية تراعي خصوصية المنطقة وذلك بعد صرف الحكومة التعويضات، فيما تتواصل في عدد من القرى عملية إزالة الأنقاض والأتربة، وذلك من أجل بدء إعادة البناء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى