جديد24_عادل نويتي(سطات)
يخلف تدشين إحدى المنشآت الصحية بأولاد أمراح التابعة ترابيا لإقليم سطات من طرف عامل الإقليم نهاية هذا الأسبوع استياءاً وغضباً كبيرين لدى فعاليات حقوقية ومواطنين بالجماعة الترابية سالفة الذكر.
وقالت مصادر حقوقية لـ”جديد24″، إن ساكنة أولاد أمراح استبشرت مؤخراً وبعد طول الانتظار بإنشاء مستشفى القرب بالمدينة لتتفاجأ مؤخراً بتحويل المشروع إلى مركز صحي، هذا ماعتبرته ساكنة أولاد أمراح أمرا غير مقبولا، حيث أثار احتجاح فعاليات حقوقية بالجماعة، مشيرة إلى أن مناطق أولاد أمراح بحاجة ماسة إلى منشأة صحية تلبي حاجيات المواطنين بخمس جماعات ترابية الذين يضطر أغلبهم إلى قطع مسافات طويلة نحو المستشفيات بسطات أو خريبكة أو إبن أحمد الذي يفتقد بدوره إلى التجهيزات الضرورية لتقديم الخدمات الصحية.
وأضافت المصادر ذاتها، ان المشروع أسس لتكون البناية مخصصة لمستشفى القرب إلا أن الجهات الصحية المسؤولة وضعت مؤخرا لافتة مكتوب عليها مركز صحي مع العلم ان مناطق أولاد أمراح تتوفر على بناية مستوصف صحي حديث البناء لا يلبي ولو جزء بسيط من حاجيات الساكنة التي يزيد عددها على حوالي 100 ألف نسمة.
وحملت مصادرنا المسؤولية إلى مندوب الصحة بإقليم سطات، هذا الأخير الذي أعطى وعودا للمسؤولين المحليين والساكنة ببناء مستشفى القرب يكون عند تطلعات الساكنة المحلية يتوفر على مستعجلات وموارد بشرية وتجهيزات والعمل بنظام المداومة التي يفتقر له المرضى، حيث أن المركز الصحي السابق يكون في أغلب الأحيان مغلقا، متساءلا في وقت ذاته عن الهذف من إنشاء بناية لا تلبي حاجيات الساكنة، مطالبين الجهات المسؤولة إقليميا بالتدخل العاجل ووضع حد لهذا الإقصاء على حده تعبيرها.
مواطنون تحدثوا ل”جديد24″ عن معاناتهم شبه اليومية بسبب تنقلاتهم إلى المستشفيات البعيدة، وقالوا إن فتح هذا المستشفى القرب بأولاد أمراح أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى نظرا للصعوبات التي يعانونها من أجل العلاج عندما يتم توجيههم إلى المستشفيات الأخرى.
يذكر أن مستشفى القرب بأولاد أمراح انطلقت به الأشغال منذ أزيد من ثلاث سنوات، وكان موضوع عشرات وقفات الاحتجاجية لساكنة المنطقة.
