لقي طفلان مصرعهما غرقا في بركة مائية، أمس الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، بدوار آيت علي، التابع للجماعة الترابية حربيل.
وحسب مصادر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع مراكش المنارة، فإن البركة المائية تكونت إثر التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة مراكش ونواحيها أول أمس الأحد.
وحملت الجمعية، في بيان توصلت منصة هوامش بنسخة منه، مسؤولية غرق الطفلين للمجلس الجماعي، وقالت إنه من غير المعقول أن 20 دقيقة من التساقطات، كانت كافية لإحداث أضرار بليغة بالممتلكات والبنية التحتية.
واعتبر البيان أن ما حدث يكشف “عن هشاشة البنيات التحتية، والغش وعدم احترام المعايير الفنية والتقنية لإنجازها”، وأشار إلى أن “التساقطات المطرية رغم غزارتها لا يمكن أن تحدث كل تلك الخسائر لولا العيوب المكشوفة والأخطاء الفنية والتقنية وغياب المراقبة الفعالة للتأكد من صلابة وقوة المنجز واحترامه للمواصفات والمعايير التقنية”.
ودعت الجمعية النيابة العامة إلى “فتح تحقيق في مواجهة المجلس الجماعي لحربيل بسبب مسؤوليته التقصيرية والإهمال وعدم تأهيل البنيات التحتية”.
