جديد24_عادل نويتي (سطات)
خرجت ساكنة دواوير أولاد عياد وأولاد مهدي والسانية التابعين ترابيا لجماعة السكامنة مدعومين بالهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع أولاد أمراح والنواحي، صباح يوم الأربعاء 18 دجنبر الجاري، في ثالث وقفة احتجاجية على التوالي أمام مقر قيادة “أولاد فارس” بإقليم سطات للتنديد بالتهميش والإقصاء الذي يعانون منه وبالتماطل في إنجاز مشاريع تنموية ستفك العزلة عن المنطقة، وعلى رأسها الطريق الرابطة بين الدواوير المذكورة.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة لسياسة الآذان الصماء والتسويف اللذان ينهجهما المسؤولون على الجماعة اتجاه مطالب الساكنة المحلية، مؤكدين أن جل المواطنين بهذه الدواوير التابعة لجماعة السكامنة يعيشون وسط ظروف قاهرة ومزرية، ومحرومين من أبسط ضروريات العيش الكريم على حد تعبيرهم.
وأكد الغاضبون في تصريحات مطابقة ل”جديد24″، أن جماعة السكامنة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن البنية التحتية منعدمة، متسائلين أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق؟ و أين هي التنمية البشرية بهذه الجماعة ؟ ومتى يرفع التهميش والمعاناة عن ساكنة جماعة السكان، ومن يقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء السلطة، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي السياق ذاته يستنجد سكان جماعة السكامنة، بالجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا بالإخراج الجماعة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب بها السكان بالبحث فيها مما يجعل عدة أصوات تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها والي جهة الدار البيضاء سطات لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال.
