الجشع يُبقي على أسعار اللحوم مرتفعة

رغم تشجيع الحكومة على استيراد اللحوم من الخارج بهدف ضمان استقرار الأسعار، إلا أن جشع عدد من أصحاب محلات الجزارة والبيع بالتقسيط، يعيق خفض الأثمنة في السوق الوطنية، إذ يتمسك هؤلاء بالأسعار التي كانت معتمدة قبل أسابيع، على الرغم من التراجع الذي سجلته على مستوى المجازر الكبرى والبيع بالجملة.
وفيما تراجعت أسعار اللحوم في المجازر الكبرى بـ7 دراهم، إذ أن سعر اللحوم المستوردة من البرازيل لا يتعدى 70 درهما، فيما يصل سعر اللحوم القادمة من إسبانيا وأوروبا إلى 80 درهما، يتمسك العديد من باعة اللحوم بالتقسيط بالحصول على هامش أكبر من الربح ، وهو ما يفسر استمرار غلاء اللحوم في بعض المحلات وفي بعض المدن مثل طنجة التي وصل فيها ثمن اللحم إلى 130درهما للكيلوغرام الواحد.
وقررت الحكومة استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء (الطرية والمجمدة) بحلول نهاية السنة الجارية، في أفق ضمان تزويد السوق الوطنية بكميات وافرة من اللحوم و الحفاظ على الأسعار في مستويات معقولة.
واستورد المغرب خلال السنة الجارية وحتى حدود شهر نونبر الماضي، أكثر من 1530 طنا من لحوم الأبقار من البرازيل وفق جمعية مصدري لحوم الأبقار البرازيلية


