بناء على معلومات دقيقة، وبعد مطاردة أخيرة دامت لحوالي 72 ساعة بغابات وجبال المنطقة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بأوفوس مدعومة من طرف عناصر BSI (مركز الأمن والتدخل) التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرشيدية، وتخت إشرف القائد الحهوي وقائد سرية الرشيدية، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء 12/11 غشت الجاري، من توقيف الملقب ب “سفاح أوفوس”.
ولقد جرت العملية لما خرج المعني بالأمر إلى قصر أيت شاكر قصد التبضع أين تمت محاصرته، ولقد نفذت العملية تحت زغاريد النساء و هتافات وتصفيق الساكنة واندفاع شباب المنطقة قصد الثأر منه، لكن حنكة وخبر عناصر التدخل حَمته من بطشهم وحالت دون الاعتداء عليه وتمكنت من قيادته إلى مقر مركز الدرك الملكي بآمان.
ولقد تم وضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات المنسوب إليه، قبل عرضه على أنظار هذه النيابة العامة.
ويشار إلى أن المشتبه به قد روع لمدة تفوق الشهرين، ساكنة عدة قصور بأوفوس ببطشه وجبروته، وهو الذي نفد سلسلة من الإعتداءات استهدفت النساء على وجه الخصوص وعاشت معه المنطقة حالة من الهلع والخوف.
وقد ثمنت ساكنة المنطقة التدخل الحاسم لعناصر الدرك الملكي، مشيدة بالتنسيق المثمر بين السكان والسلطات الأمنية الذي أفضى إلى إنهاء حالة الخوف التي عاشوها.
