مثلت صباح اليوم الثلاثاء الناشطة ابتسام لشكر أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعين السبع، وذلك بعد توقيفها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الأحد الماضي، على خلفية نشرها محتوى رقمي أثار جدلاً واسعًا واعتُبر مسيئًا للذات الإلهية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن ابتسام لشكر لا تزال، حتى لحظة كتابة هذه السطور، قيد التقديم أمام النيابة العامة، دون أن يتم الحسم في طبيعة التهم الموجهة إليها أو شكل المتابعة التي ستقررها.
وكان بلاغ سابق صادر عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قد كشف أن المعنية نشرت صورة على أحد حساباتها وهي ترتدي قميصًا يحمل عبارات مسيئة للذات الإلهية، وأرفقتها بتدوينة اعتُبرت إهانة صريحة للدين الإسلامي، ما دفع النيابة العامة إلى فتح بحث فوري في الموضوع.
وبحسب البلاغ، فقد تم وضع المشتبه بها تحت تدابير الحراسة النظرية، وفق ما يقتضيه القانون، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف كافة الملابسات وترتيب الآثار القانونية اللازمة.
القضية تواصل إثارة الرأي العام بين من يرى في تصرفها تجاوزًا خطيرًا للثوابت الدينية للمغاربة، ومن يترقب مسار التحقيقات القضائية لمعرفة ما ستؤول إليه
