البرلمانية الزخنيني تُسائل وزير الداخلية حول استمرار توجيه الأشخاص في حالة تشرد صوب مدينة بني ملال

جديد24

وجهت البرلمانية مليكة الزخنيني عن فريق الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول استمرار توجيه الأشخاص في حالة تشرد الذين يعانون من الأمراض العقلية صوب مدينة بني ملال.

وجاء في السؤال الكتابي للنائبة الإشتراكية ” تستقبل مدينة بني ملال بشكل دوري أفواجا من المرحلين من المدن الساحلية، هم إما مشردون أو مصابون بأمراض عقلية أو نفسية، مشيرة إلى أن هذه المدينة هي عاصمة ثاني أفقر جهة في المغرب، ومن المدن المستبعدة من ثمار تنظيم المونديال في بلادنا، ومن الوجهات الأقل استقطابا للاستثمار بمختلف أنواعه”.

وأضافت البرلمانية المذكورة في سؤالها، إن تكريس وضعها بشكل ممنهج ومتواصل، كفيلة “للتخلص” من أناس يفترض أن تقارب مشاكلهم مجاليا إما بتوفير الإيواء أو العلاج أو الشغل في المناطق التي يتواجدون فيها، أضحى يشكل تهديدا حقيقيا على الأمن العام، فالسلامة الجسدية للساكنة، والجاذبية للاستثمار، وإنعاش السياحة كلها اضحت مهددة.

وتابعت، إن جلالة الملك أكد في خطاب العرش الأخير أن لا مكان لمغرب بسرعتين، لكن للأسف هذه المقاربة في التعاطي مع إشكالية المتشردين والمرضى النفسيين، هي تعطيل بسرعة التنمية الهشة في هذه المدينة وفي جهة بني ملال خنيفرة برمتها، بل محفز لمزيد من تعطيل هذه السرعة.

وأردفت، عليه نسائلكم السيد الوزير ما الإجراءات المستعجلة التي ستباشرونها لوقف النزيف عبر منع هذه العمليات، وكذا التدبير التي تعتزمون اتخادها على مستوى المدينة وبتنسيق مع باقي المتداخلين لحماية ومواكبة هؤلاء الأشخاص بما يحميهم ويحمي الساكنة مما ييدر منهم من سلوكات عنيفة.