شعار الدورة: “نجح الشباب… شباب أكادير يتحرك”
صفاء أحمد آغا
بأجواء فنية راقية واحتفالية بهيجة، احتضنت مدينة أكادير مساء الجمعة 24 أكتوبر 2025 حفل افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة، بحضور شخصيات وازنة من عالم الفن والثقافة إلى جانب مسؤولين ومنتخبين وجمهور غفير من عشاق الخشبة.
حضور رسمي وفني وازن
عرف حفل الافتتاح حضور كل من السيد سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، والسيد كريم أشنكلي رئيس الجهة، والسيد مصطفى بودرقة نائب رئيس مجلس جماعة أكادير، إلى جانب القائم العام بالسفارة الإماراتية بالمغرب، وعدد من نواب وأعضاء المجلس الجماعي، فضلاً عن فناني المدينة وجمهور أكادير الذي تفاعل بحماس مع فقرات الحفل.
تكريمات وازنة في ليلة استثنائية
شهد الحفل لحظات مؤثرة تم خلالها تكريم مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية والمسرحية، تقديراً لعطاءاتهم المميزة.
فقد تم تكريم الأستاذ الدكتور حسن النفالي بصفته رئيس الدورة الشرفي، إلى جانب الفنان المغربي الكبير محمد الدرهم، والفنان الإماراتي القدير سعيد سالم، مدير المسرح الوطني بأم القيوين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما حضر الحفل عدد من الوجوه الفنية اللامعة، من بينهم الفنان رشيد الوالي، أحد رؤساء الدورات السابقة للمهرجان، والفنانة ماجدة زبيطة، إضافة إلى مكرم الدورة الفنان أحمد نصيح، وسط تصفيق وتقدير كبيرين من جمهور المدينة.
تنوع فني وحضور دولي
عرف حفل الافتتاح أيضًا مشاركة وفود عربية وأوروبية تمثل بلدانًا شقيقة وصديقة، جاءت لتقاسم التجارب الفنية والإبداعية ضمن فعاليات المهرجان، الذي أصبح اليوم فضاءً للحوار الثقافي وتبادل الخبرات المسرحية.
لمسة موسيقية راقية
اختُتم الحفل بعرض موسيقي مميز قدمته الفنانة المغربية السويسرية غزلان الحرات، القادمة من مدينة جنيف، حيث أبدعت في تقديم فقرات فنية جمعت بين الإيقاع المغربي الأصيل والأنغام العصرية، في لوحة فنية أضفت على الافتتاح لمسة راقية ومفعمة بالإحساس.
برنامج غني ومتعدد الفقرات
يتواصل برنامج المهرجان خلال الأيام المقبلة بتنظيم تكوينات احترافية في فنون المسرح وورشات فنية متنوعة، بالإضافة إلى ندوات ولقاءات مفتوحة مع الشباب، إلى جانب عروض مسرحية تجوب مختلف أحياء ومركبات مدينة أكادير، في خطوة تهدف إلى تقريب الفن المسرحي من الجمهور وتشجيع الإبداع المحلي.
شعار الدورة: “نجح الشباب… شباب أكادير يتحرك”
تحمل هذه الدورة شعار “نجح الشباب… شباب أكادير يتحرك”، في إشارة إلى الدينامية الثقافية التي تعرفها المدينة، وإلى الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في تطوير المشهد الفني والمسرحي، وجعل أكادير منارة للإبداع والتنوع الثقافي.
