أعطى الوزير انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالفقيه بن صالح، الذي شُيد على مساحة تتجاوز 3 هكتارات (13 ألف متر مربع مغطاة) بتكلفة إجمالية بلغت 553 مليون درهم. ويعد هذا المستشفى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سريراً، صرحاً طبياً متكاملاً يضم وحدات للإنعاش، والعناية المركزة، وقطب الأم والطفل، وقسماً للمستعجلات والأشعة والمختبرات، بالإضافة إلى وحدة لطب الأسنان والجراحة العامة.
ولدعم النجاعة اللوجستية، تسلم المستشفى سيارة إسعاف طبية مجهزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتعزيز منظومة النقل الصحي الاستعجالي بالإقليم.
وبإقليم أزيلال، دشن الوزير التهراوي المركز الصحي القروي “آيت عتاب” (المستوى الثاني)، كما أطلق —عن بعد— خدمات 13 منشأة صحية أخرى تتوزع بين مراكز حضرية وقروية من الجيل الجديد، من أبرزها مركز “واويزغت” المزود بمستعجلات القرب، ومركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بدمنات. وستقدم هذه المراكز سلة علاجات متنوعة تشمل تتبع الأمراض المزمنة، وصحة الأم والطفل، واليقظة الوبائية لفائدة أزيد من 88 ألف نسمة.
وفي تصريح للصحافة، أكد التهراوي أن هذه المنشآت تهدف إلى تحسين مؤشرات الرعاية الصحية وتجويد ظروف الاستقبال. ولضمان سير العمل، عبأت الوزارة موارد بشرية هامة تتكون من 277 مهنياً، بينهم 45 طبيباً (41 منهم أخصائيون) و180 ممرضاً، لخدمة 475 ألف نسمة، بإقليم الفقيه بن صالح، و 85 مهنياً من الأطر الطبية والتمريضية لضمان تقديم علاجات ذات جودة بإقليم أزيلال
