كشف قاطع رأس شابة متزوجة، أن السبب الرئيسي في ارتكابه جريمة ذبح الضحية، أول أمس (الإثنين)، بدوار أولاد ملوك بجماعة سيدي يحيى زعير، التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، هو تجريب الهالكة لطقوس السحر والشعوذة في حقه، نتج عنها تدهور حالته الصحية.
وأوضح مصدر قضائي باستئنافية الرباط، أن الموقوف زعم أن الضحية المتزوجة، كانت موضوع اتهامات من قبل الشاب غير المتزوج بأنها جربت وصفة سحرية عليه نتج عنها تسميمه وانهيار حالته الصحية، فقرر يوم عيد الفطر الفائت التخلص منها، بعدما دخل في حالة نفسية مزرية، وظل يترصد لها إلى أن شاهدها ترعى قطيعا من الأغنام فباغتها بسكين وذبحها بطريقة وحشية.
واستنادا إلى المصدر نفسه، اعترف الموقوف أن الضحية سبق أن توجهت رفقته إلى مسجد بالمنطقة وأقسمت له بأنها لم تجرب عليه أي وصفة سحرية، مضيفا أنه زار عيادات طبية مختلفة واختصاصيين، فأكدوا له صعوبة معرفة طبيعة مرضه، ليكتشف في نهاية المطاف أن “التوكال” هو السبب الرئيسي في فقدان وزنه وتدهور حالته الصحية، ليقرر الانتقام لنفسه من الضحية.
وأمرت النيابة العامة، أمس (الاثنين)، بإعادة تمثيل الجريمة بحضور عناصر دركية تنتمي إلى سيدي يحيى زعير وتامسنا وعين عودة إلى جانب تأطير من قبل السلطات الترابية وأعوانها، فيما نقلت الجثة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط من أجل إجراء تشريح طبي عليها، وسيحال الموقوف اليوم (الاثنين) على الوكيل العام للملك قصد استنطاقه في الاتهامات المنسوبة إليه في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بجثة، وعرضه على قاضي التحقيق.
وتسببت الفاجعة في صدمة وسط أبناء الهالكة وأفراد عائلتها بعد مشاهدتهم الجثة وأمعاءها الممزقة، وسط تجمهر العشرات من قاطني دوار أولاد ملوك، كما استنكرت فعاليات جمعوية بسيدي يحيى زعير الجريمة.