سلايدرقضايا وحوادث

جزارون يحتجون على إغلاق 50 مذبحا بجهة البيضاء سطات

عاد العشرات من بائعي اللحوم بالتقسيط، ممن يهيئوون ذبائحهم بالمجازر الجماعية، والذين يزاولون نشاطهم التجاري ضمن نفوذ عمالة اقايم النواصر، في إطار الاتحاد العام للجزارين بالمغرب، للاحتجاج أمام جماعة دار بوعزة، مرتدين ستراتهم الصفراء ورافعين العلم الوطني، مطالبين بإعطاء الجماعات المحلية التابعة لها المجازر المعنية بقرار الإغلاق، مهلة من أجل إعادة تهيئتها، مؤكدين في لافتة حملوا خلال وقفته الاحتجاجية عن تأييد للإصلاح، مع رفضهم لإقبار “الكرنات” التي تعتبر مصدر اللحوم التي يتم ترويجها في الأسواق الأسبوعية، حيث قالوا: “نعم للإصلاح نعم للعصرنة.. لا لإقبار السوق الأسبوعي كموروث ثقافي”.

فصباح اليوم الأربعاء، وبتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي لدار بوعزة، حج العشرات من الجزارة للتعبير عن رفضهم للقرار الذي يقضي بإغلاق المجزرة الجماعية التابعة للسوق الأسبوعي، والتي كانت مصدر عيش للعديد من الجزارة والعمال، حيث طالب مهنيو من أمام مقر جماعة دار بوعزة، اليوم الأربعاء، بـ “إعطاء مهلة للمجالس الجماعية التابعين لها لتأهيل مذابحها”، معتبرين أن “إقفال 50 مذبحا بجهة الدارالبيضاء سطات”، يعني “تشريد 60 ألف مقاول للذبح”.

يذكر أن المسؤولين المحليين بعدد من العمالات والأقاليم ما فتئوا يواجهون المحتجين على قرار إغلاق المذابح الجماعية للأسواق الأسبوعية، بكونه “القرار قرار مركزي”، “لا دخل للسلطات المحلية فيه”، خاصة أن الجهات المسؤولة وطنيا كانت قد منحت المذابح والجهات المسؤولة عليها مهلة من أجل إعاد هيكلتها، قبل أن يدخل قرار الإغلاق حيز التنفيذ، حيث وجد العشرات من مهنيي الجزارة أنفسهم عرضة للعطالة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى