مُتضامنون مع الصحفي “سليمان الريسوني” يُعبرون عن قلقهم من استمرار محاكمته في حالة اعتقال

جديد24
صرحت لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”، أنها تتابع استمرار جلسات محاكمته بقلق بالغ، مستغربتا من استمرار محاكمته في حالة اعتقال، رغم توفره على ضمانات حضور جميع مراحل المحاكمة، وهو ما يمثل ضربا لشروط وضمانات المحاكمة العادلة كما نص على ذلك الدستور المغربي و المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية الذي صادقت عليه الدولة المغربية سنة 1979.
وأكدت لجنة التضامن في بيان توصل “جديد24” بنسخة منه، أن استمرار اعتقال الريسوني لما يزيد عن عشرة أشهر دون أن يصدر أي حكم في حقه، يثبت بشكل واضح الأبعاد السياسية للقضية، مشددة على أن ذلك يعزز فكرة الانتقام منه، والإمعان في الترهيب النفسي له ولأسرته، وكذلك استمرار توظيف القضاء في تصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصناع القرار بالبلاد.
وجدد البيان ذاته، مطالبة اللجنة بالإفراج عن “سليمان الريسوني”، لانعدام وجود حالة التلبس أو شهادة طبية تؤكد تعرض المدعي للاعتداء أو شهود يثبتون الواقعة، مشيرة أن كل ما قدمه المدعي لا تسنده أي إثباتات محصلة من البحث التمهيدي أو التحقيق التفصيلي.
وفي ختام بلاغها قالت اللجنة التضامن مع “سليمان الريسوني”، أنها قابلت بارتياح، خبر إطلاق سراح المؤرخ والمناضل الحقوقي الدكتور معطي منجب، بعد قضائه قرابة ثلاثة أشهر في الاعتقال الاحتياطي، معبرة عن أملها أن تكون هذه الخطوة التي جاءت لتصحيح مسار غير سليم بارقة أمل، وخطوة أولى في طريق انفراج سياسي وحقوقي، يبدأ بإطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ببلادنا، تحقيقا لقيم العدالة وانتصارا لصوت الحق والحكمة، وبناء وطن يتسع للجميع، وطن مناصر لقيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة.