اهتزت مدينة سطات صباح اليوم السبت 3 ماي 2025، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، في حادثة مأساوية خلفت صدمة في أوساط الساكنة المحلية.
ووفقًا لمعطيات أولية استقتها الجريدة من مصادر مطلعة، فقد نشب خلاف بين الضحية والجاني الذي كان برفقته. وتشير المعلومات ذاتها إلى أن الجاني لم يكن في حالة طبيعية لحظة ارتكاب الفعل الإجرامي، ما يرجّح فرضية تعاطيه لمواد مؤثرة على العقل.
الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، رغم محاولات إسعافه من طرف بعض المواطنين وعناصر الوقاية المدنية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن مصالح الأمن الوطني تمكنت من توقيف المشتبه فيه فور وقوع الجريمة، حيث وُضع رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات البحث والتحقيق للكشف عن كافة ملابسات الحادث، ودوافعه الحقيقية.
هذا، وتروج معطيات غير مؤكدة في أوساط الشارع السطاتي تفيد بأن الجريمة قد تكون ناتجة عن تصفية حسابات بين الطرفين، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الرسمية الجارية تحت إشراف النيابة العامة.
الواقعة أعادت إلى الواجهة مطالب الساكنة بتكثيف التواجد الأمني وتفعيل البرامج الوقائية من ظواهر العنف والتعاطي للمخدرات، خصوصًا في أوساط الشباب.
