في تطور جديد بخصوص الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي زعم فيه أحد الأشخاص أن سيدة كانت ضحية “محاولة قتل” أثناء قيادتها لسيارتها على يد شخصين كانا على متن دراجة نارية، خرجت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير عن صمتها لتوضح حقيقة الواقعة.
وأكد بلاغ رسمي للوكيل العام للملك أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث دقيق حول ما تم تداوله، مشيرة إلى أن الأبحاث الأولية، بعد تفريغ محتوى المقطع، أظهرت أن الدراجة النارية كان يمتطيها شخص واحد فقط وليس شخصين كما ادعت صاحبة الفيديو.
وأضاف البلاغ أن المعطيات التقنية بينت أن السيدة كانت تسير خلف الدراجة النارية، وأن سائق الدراجة التزم أقصى اليمين لتفادي أي اصطدام، مشيراً إلى أن انحراف السيارة نحو اليسار كاد يؤدي إلى ارتطامها بالحجارة، لولا تفادي السائق لذلك في اللحظة الأخيرة.
وشددت النيابة العامة على أنها تواصل البحث في القضية وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما يضمن تطبيق القانون وحماية حقوق جميع الأطراف، داعية الرأي العام إلى عدم الانسياق وراء الادعاءات غير المؤكدة إلى حين استكمال مجريات التحقيق
