قضايا وحوادث

الوزير السعدي يفتتح المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالداخلة

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء، قام لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بزيارة عمل إلى مدينة الداخلة، حيث أشرف على تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع المهيكلة الرامية إلى تنمية قطاعي الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني بالجهة، بمعية علي خليل والي جهة الداخلة وادي الذهب، وسيداتي الشكاف رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة والخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ومحمد سالم حمية، رئيس المجلس الإقليمي، والراغب حرمة الله رئيس المجلس الجماعي للداخلة، وبرلمانيي الجهة وعدد من المنتخبين المحليين والجهويين.

و قام لحسن السعدي بافتتاح المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في نسخته الأولى، المنظم من 07 إلى 13 نونبر 2025، كتجسيد عملي للرؤية الملكية السامية لتنمية الأقاليم الجنوبية، التي تهدف إلى تعزيز البنية الاقتصادية ودعم المقاولات الاجتماعية وتمكين الفاعلين المحليين من الولوج إلى الأسواق الوطنية والدولية.

ويستضيف هذا المعرض ما يناهز 120 عارضة وعارض من التعاونيات والجمعيات المحلية بجهة الداخلة وادي الذهب ، إلى جانب تعاونيات و جمعيات أخرى وافدة من مختلف جهات المملكة ، ليكون بذلك فضاءً للتبادل والتعارف والتعاون بين الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وفرصة لتسويق منتجاتهم وإبراز مؤهلاتهم الإبداعية.

كما يتخلل المعرض تنظيم تكوينات وورشات تطبيقية لفائدة الفاعلين في القطاع، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات التسويق، التدبير، الابتكار، والتعاون البيني، وذلك انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية التي تهم بالأساس قطاع الاقتصاد الاجتماعي و التضامني من خلال تطويره والنهوض به و تعزيز كفاءاته البشرية.

ويمثل هذا الموعد الاقتصادي والاجتماعي الكبير مناسبة لإبراز ما تزخر به جهة الداخلة وادي الذهب من قدرات إنتاجية وتعاونيات مبدعة تساهم في بناء اقتصاد اجتماعي تضامني قوي ومستدام، قائم على روح المبادرة والمسؤولية المشتركة.
وتجدر الإشارة أن هذه المناسبة تشكل دعماً للمنتوج المحلي وتشجيعاً لمبادرات الشباب والنساء، وإسهاماً في بناء مغربٍ متضامنٍ يسير بخطى موحدة نحو المستقبل.

وتندرج هذه المشاريع ضمن رؤية مندمجة لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تروم جعل جهة الداخلة وادي الذهب قطباً نموذجياً للتكوين والإنتاج الحرفي ومجالاً رائداً للاقتصاد الاجتماعي والتضامني المبني على قيم التضامن والإبداع والمبادرة. وتعكس هذه الدينامية الالتزام بتنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بالأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري، وتثمين الموروث الثقافي والحرفي الوطني، ودعم مشاريع الشباب والتعاونيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى