درك أجلموس يوقف مشتبهين في النصب والاحتيال عبر مشروع للتسويق الهرمي

أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة اجلموس، احد أهم عنصرين يشتبه في نصبهم باسم مشروع التسويق الهرمي.
وتعود التفاصيل الى حوالي أربعة اشهر من بداية الاستقطاب للانخراط في المشروع الوهمي عبر فتح حسابات بنكية، غير ان معظم المشاركين تفاجأوا قبل اسبوع بتوقف خدمة المنصة التي كانت عبارة عن تطبيق على الهاتف لتدبير عمليات السحب ومشاهدة الاعلانات الاشهارية، وتفجرت صرخات على الفضاء الازرق بعد تعذر السحب كما كان مألوفا من قبل، الأمر الذي كان بداية الافتطان الى السقوط في عملية نصب كبيرة استهدفت المئات من مواطنات ومواطني مدينة اجلموس.
وبعد انتشار الخبر، ظهرت صرخات موازية على الفضاء الازرق لضحايا من مدن وقرى أخرى مجاورة، ووفق ذات التفاصيل، تم إيقاف مشتبهين اثنين ظهروا في مقاطع فيديوهات يحاولون اقناع مجموعة من المواطنين للانخراط والتعريف بالشركة الوهمية في لقاءات غير مرخصة بمركز اجلموس، بعد تحريات دقيقة، توجت بنصب كمين محكم أشرف عليه رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بأجلموس، وهو ما سهل محاصرة المبحوث عنه وتفادي فراره إلى وجهة اخرى بعيدا عن سكنه، وتوقيف المشتبه الآخر.
ويسعى المروجون الاغتناء السريع بواسطة النصب والاحتيال، إذ لجأوا إلى استدراج الضحايا بإيهامهم أن الأمر يتعلق بشركة تجارية لتسويق الاعلانات الاشهارية، ووعدهم بجني أرباح خيالية، مقابل الانخراط بجزء من أموالهم في شركة وهمية متخصصة في التسويق الهرمي للاعلانات، على أساس الحصول على أرباح مهمة، كل حسب مساهمته المالية، التي تم تحديدها ابتداء من 3400 درهم فما فوق، حسب إمكانية الشخص.
ونجحت خطة هؤلاء بعدما سارع الضحايا باعداد متزايدة إلى ضخ أموال مهمة، سواء عن طريق تسليمها نقدا، أو بواسطة حساب بنكي باسم الشركة الوهمية، بل الأكثر من ذلك بادر الأشخاص إلى استقطاب معارفهم وعائلاتهم للانخراط طمعا في تحقيق أكبر ربح، بعد إيهامهم بأن ازدياد أعداد المنخرطين يجعل مستقطبه يحصل على أرباح إضافية يتم جنيها من مساهمات اشتراك هؤلاء الأشخاص، الذين قاموا بالتسجيل بعده.
واستنفر الوضع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية، قبل أن تدخل على الخط عناصر مركز الدرك الملكي بأجلموس، إذ بادرت إلى تتبع خطوات المشتبه فيهم بالقيام بتحريات ميدانية دقيقة ومباشرة أبحاث قضائية تحت إشراف النيابة العامة، ما مكن من التوصل بمعلومات مهمة، مضمونها أن المشتبه فيهم متورطون في الافعال الإجرامية ذات طابع نصب واحتيال.
وتوجت مجهودات عناصر مركز الدرك الملكي باجلموس تحت إشراف رئيسها، بالتوصل إلى هو



