السياسية

حزب الحمامة يؤطر 180 من الشباب بمراكش

جديد24: المراسل

 

احتضن المقر  الجهوي لحزب الحمامة  دورة تكوينية لفائدة الشباب والطلبة التجمعيين بلغ عددهم 180 مشارك ومشاركة اليوم الأحد 2دجنبر

وقد افتتح اللقاء  أحمد مروان الزنجاري رئيس الشبيبة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش، بكلمة ترحيبية موضحا الأهداف من هذه الدورة التكوينية باعتبارها تدخل في تأطير الشباب والشباب التجمعيين والتجمعيات بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وسجل  كمال لعفر رئيس منظمة الطلبة التجمعيين،على أن نجاح الدورة التكوينية في العديد من المواقع الجامعية هو السبب الذي دفع بالمنظمة الى ضرورة تنظيمها بمراكش،كما أكد على أن الجامعة المغربية حاضرة بقوة داخل مسار الثقة الذي يعتبر خارطة طريق حزب التجمع الوطني للأحرار نحو افق 2021 .

وشدد  لعفر على أن الطالب اليوم لا يجب أن يهتم بتخصصه فقط بل لا بد من تكوينيه في مختلف المجالات،خاصة تكوين من حجم التواصل والتسويق الرقمي الذي سيساهم في تقوية الصف الطلابي معلوماتيا،وتشجيعه على بلورة أفكاره داخل الحقل السياسي المغربي كون الرأي العام الطلابي أصبح واع ومسؤول بمستقبل وطنه ويتفاعل مع السياسات العمومية عن طريق استخدام وسائل التواصل الرقمي لإقناع الحكومة والمؤسسات الدستورية الأخرى هذا من جهة.

وأبرز بأنه من جهة أخرى ستساهم هذه الدورة في تدريب الطالب التجمعي على طريقة تسويق الشق المرتبط بالتعلييم كأحد ركائز النموذج التنموي الجديد لأن الطلبة التجمعيين اليوم يملكون شجاعة الأفكار ويتابعون عن كثب الوضع السياسي الراهن حتى يتحسن داخل بلادنا ويبلغ شق التعلييم غايته وهدفه بعيدا كل البعد عن تيار التيئيس والعدمية والذي يدعي الاصلاح بأدوات الافساد.

أما السيد المؤطر والخبير في الميدان المعلوماتي عبد الرفيع دحان،نوه بالمجهودات التي تقوم بها منظمة الطلبة التجمعيين في شخص رئيسها السيد كمال لعفر،والشبيبة الاقليمية بمراكش التي يرأسها الأخ أحمد مروان الزنجاري،تحت اشراف الشبيبة الجهوية بجهة مراكش –أسفي، مشددا على أن مسار الثقة الذي يعد مساهمة من حزب التجمع الوطني للأحرار في بلورة نمودج تنموي جديد بالمغرب حث في أولوياته على تعلييم مواكب للتكنولوجيا والخدمات.

وتابع بأنه هذه الدورة تهدف لتأهيل القدرة التكنولوجيا للشباب والطلبة لتمكنيهم من سوق الشغل،مؤكدا على أن الهدف من هذا التكوين التقني هو كيفية ربح جيل جديد قادر على مواكبة التطورات العالم الجديد الذي أصبحت فيه الشركات الرقمية أكبر من دول على مستوى مداخليها الاقتصادية وتشغيليها لليد العاملة،مضيفا على أنه لا يجب الخوف من التقدم التكنولوجي ولكن كل الخوف هو الابقاء على الوسائل التقليدية المكلفة للوقت والجهد والمال ، وأيضا خلق مناصب الشغل والتشجيع على تأسيس المقاولات الرقمية، التي يمكن الاشتغال فيها اما بالوقت الكامل أو في أوقات الفراغ لتكميل الوظيفة الرسمية عند الشباب والطلبة التجميعيين.

وقد اختتمت هذه الدورة التكوينية بتوزيع شواهد المشاركة، وكلمات تقدير واعتراف بالجهود المبذولة من قبل المنظمات الموازية للحزب،وقد حضر لهذه الدورة أزيد من 180مشارك ومشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى