احتفلت جمعية الشعلة ببني ملال بالدورة الثانية لمهرجانها السنوي خلال نهاية الأسبوع المنصرم بتنظيم أنشطة ثقافية وفنية وندوة فكرية .
وفي بادرة استحسنها متتبعو الشأن المحلي بمدينة بني ملال ، وعرفانا بالجميل ، أطلق على الدورة اسم أحد أبرز الوجوه السياسية بجهة بني ملال خنيفرة وأفضل رئيس شهدته مدينة بني ملال في تاريخها.
وختم المهرجان بيوم مشهود بدار الثقافة ببني ملال السبت 19 يناير الجاري بحفل فني كان محطة للاعتراف و الوفاء لروح الفقيد الحاج محمد ياسين و تكريما لعائلته و رفاقه، وتقدم الحاضرين رفيق درب المرحوم الحاج محمد ياسين المقاوم و المجاهد الحاج محمد بنحمو، و محمد جلموس الوالي السابق، والبرلماني الاتحادي السابق عبد القادر لطفي، ومصطفى حتيم الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي بني ملال، ووجوه سياسية وإعلامية وحقوقية وفعاليات من المجتمع المدني بمدينة بني ملال .
وأبرز زكرياء حميد منشط الحفل في كلمته اسهامات المحتفي به محمد ياسين طول مساره كجمعوي و نقابي و مناضل و مسؤول عندما دبر المجلس البلدي لبني ملال ليتواصل الحفل بفقرات فنية لمجموعة نوارس كوسطو، و وصلة فنية لمغني الشباب سبادا ولوحة تعبيرية لتلامذة مؤسسة ابي القاسم الصومعي.
ودعى المجاهد الحاج محمد بن حمو خلال شهادته في حق ياسين، رئيس المجلس البلدي بني ملال بالالتزام بوعده بتسمية شارع بالمدينة باسم المرحوم محمد ياسين ليختتم التكريم بفقرة موسيقية من اغاني الظاهرة الغيوانية لمجموعة الشموع.
