تعيش وزارة أمزازي ارتباكا واضحا بعد عجز مصالحها عن تفعيل مسطرة الاستفسار عن ما تدعيه غياب رجال ونساء التعليم عن العمل، يوم الخميس 03 يناير الجاري، وبالتالي عرقلة عملية الاقتطاع من الأجور.
وعَزَتْ مصادر جديد24 الارتباك الذي وقعت فيه الوزارة ومصالحها الجهوية والإقليمية إلى مقاطعة رؤساء المؤسسات التعليمية لبريد المديريات، وكذا مشاركتهم في الإضراب استجابة لإطاراتهم النقابية التي دعت للإضراب الوحدوي، الذي وصلت نسبة المشاركة فيه إلى 90%.
ولازالتِ المركزيات النقابية تنتظر تجاوب وزارة أمزازي مع مطالب الشغيلة التعلمية، متعودة بمزيد من التصعيد، خاصة في حال تفعيل الاقتطاع من الأجور.