
أثارت قيمة التعويض الذي خصصته شركة تأمين لتلميذة كانت قد أصيبت في حادثة مدرسية منذ ستة تقريبا بمكتاس، (أثارت) موجة استنكار في صفوف الأوساط التعليمية بالمدينة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين 27 درهما كتعويض احتقارا للتلميذة ووالدها.
واستهجن الغاضبون هذا التعويض، بالنظر لواجبات التأمين المدرسي، إذ تفاجأ والد التلميذة بالتعويض بعدما حل بالمؤسسة بناء على استدعاء المدير.
وقال معلقون إن قيمة التعويض بالكاد لم تُغَطِّ حتى مصاريف التنقل، مطالبين في نفس الوقت بإعادة النظر في القيمة التي تبقى هزيلة ووصمة عار على جبين وزارة التربية والتعليم.