
يتفق كل مرتادي وكالة خريبكة للضمان الاجتماعي على أن المرفق يسير نحو الإفلاس في التسيير والتدبير، ومعالجة ملفات المنخرطين، فضلا عن سوء المعاملة وضعف الخدمات المقدمة لهم.
يتيه كل مرتفق داخل وكالة خريبكة بسبب قلة الموارد البشرية ولامبالاة المدير، مما يضيع عليه ساعات طوال وهو ينتظر دوره، دون أن يحس بآدميته التي تنتهك ما بين الثانية عشر والثانية بعد الزوال، حيث تتحول الوكالة إلى مكان مهجور بمبرر تناول وجبة الغداء، بالإضافة إلى الغياب المستمر للمدير، الذي لا يتقن سوى “التقشاب” بالمقاهي المقابلة للوكالة، وإذا حضر فهو سيد الإبتسامات والتحايا.
فبين تضييع ملفات منخرطين والمقاولات والشركات والتسويف، يستمر المدير في نهج سياسة الهروب إلى الأمام، وتعطيل مصالحهم، مما خلق موجة غضب واستنكار عارمين، مطالبين الإدارة المركزية بالتدخل لوقف النزيف وإعادة الأمور إلى نصابها والجدية في تأدية الواجب المهني.
كما يطالب المرتفقون بتخليق الإدارة المركزية وتبني الحكامة الفعالة واستحضار مصالحهم، و وقف العبث الذي يقوده مدير وكالة خريبكة، مع توفير موارد بشرية إضافية للتقليل من ساعات الانتظار في طوابير طويلة .