في الوقت الذي يعرف فيه ملف الأساتذة المتعاقدين شدا وجذبا بين المعنيين وبين الحكومة، أطلق الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين مبادرة جديدة للوساطة في هذا الملف.
وعقد رئيس فريق حزب “الميزان” في الغرفة الثانية، عبد السلام اللبار، ليلة أمس الخميس، لقاء للوساطة مع لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، ناشد فيها الفريق الاستقلالي في الأساتذة المتعاقدين بـ”الرجوع إلى مقرات العمل بدءا من يوم الإثنين 29 أبريل 2019″.
ودعا الفريق الاستقلالي وزارة التربية الوطنية إلى “الاستئناف الفوري الحوار مع الأساتذة على أرضية الملف المطلبي في شموليته”، وكذا “التراجع عن تغيير بنية الأقسام، وإلغاء التدابير الزجرية وقرارات العزل، مع إرجاع المطرودين “.
كما شدد الاستقلاليون على ضرورة “توقيف امتحان التأهيل المهني إلى حين إيجاد حل للملف عن طريق الحوار”، مع صرف الأجور الموقوفة، داعين إلى “الإسراع في اقتراح حل نهائي ومقبول لهذا الملف بما ينتصر للمصلحة العامة للوطن على ما دون سواها”.
