أعلنت البرلمانية والقيادية أمينة ماء العينين، أخيرا، أنها لم تتناول، قط، وجبة «الطاجين، في منزل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وكشفت البرلمانية عن غضبها بسبب الأخبار التي تحدثت عن تناولها «الطاجين» عند لشكر في بيته، إذ نفت الأمر واعتبرته «كذبا، خاصة أن الأخبار نفسها تمادت في اختلاق حوارات وتعبيرات وهمية»، موضحة أن» الكذب والبهتان، لن يعيد للصحافة الاعتبار».
وقالت ماء العينين، في تدوينة لها على صفحتها ب»فيسبوك» إن «الكذب علي أفهم دواعيه، لكن الكذب على شخص آخر والدخول لبيته عنوة وادعاء دعوة واستقبال لم يحصل أبدا لاش؟ مرة أخرى أنفي نفيا قطعيا أن أكون زرت لشكر في بيته الذي لا أعرف طريقه، ولا أن أكون قابلته في أي مكان آخر غير لقاء عابر ونحن ضيوف عند حزب الحركة الشعبية، حيث اختار المنظمون تخصيص مقعد لي إلى جانبه، وهو أمر لم يزعجني أبدا وكان فرصة لتبادل حديث ونقاش عاد».
وأوضحت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أنها «لا تحتاج إلى إخفاء اللقاء والحمد لله أن المعنيين أحياء يرزقون وأن الكذابين يكذبون فقط على الأموات»، وواصلت تدوينتها قائلة :» سبحان الله، لقاء عابر يحدث بين كل السياسيين في الأنشطة الكثيرة التي تجمعهم باختلاف أطيافهم، يجعلون منه قصة وحكاية وأسطورة…
غريب هذا الأمر وكل هذا الاستهداف المجاني… ولأني توصلت بتفاصيل من وراء هذا العمل الخبيث القذر، وهو أمر لم أستغربه، لأنه ليس إلا استمرارا لخطة باشرها المكلفون والمكلفات بها من زمان…»، ثم كتبت ملحوظة قالت فيها إن علاقتها بحزبها أمر يخصها، ودعت المنشغلين و»المنشغلات» بهذه العلاقة إلى الاهتمام بما يفيدهم.